محمد رمضان وأزمات العرض المستمر .. أبرزها سيارات فارهة والظهور "عاريا"
رؤساء النقابات الفنية المصرية الثلاث يتحركون لوقف محمد رمضان عن الغناء، لكن الأخير قدم اعتذاره ووعد بعدم تكرار أفعاله على خشبة المسرح.
لا تتوقف أزمات الفنان المصري محمد رمضان، إلا لتشتعل من جديد، فمنذ ساعات اتخذت وزارة الطيران المدني المصرية إجراءات عقابية ضد طيار ومساعده، بعد سماحهما لمن يلقبه محبوه بـ"الأسطورة"، بالجلوس في مقعد الطيار أثناء رحلة لإحدى شركات الطيران المصرية الخاصة.
الأزمة بدأت عندما نشر "رمضان" عبر حسابه على موقع "أنستقرام" مقطعاً مصوراً في أثناء سفره خارج مصر، جالساً في مقصورة القيادة، وكتب: "أول مرة أسوق طيارة".
وأفادت مصادر بوزارة الطيران المدني بإيقاف الطيار ومساعده في الفيديو المتداول، بعدما تم التحقق من صحة الواقعة، ولم يعلق محمد رمضان على الموضوع وتجاهل الأزمة بحجة مشاركته في منتدى الرياض لصناعة الترفيه المقام بالمملكة العربية السعودية.
ويرى كثير من المتابعين لتصرفات النجم المصري أن الهدف من هذه الأفعال إثارة الجدل حوله والبحث عن ظاهرة تضعه في خانات "الترند".
وسبق وأثار رمضان الجدل بنشر صور سيارته الفارهة، وكانت سعر إحداها يصل إلى 7 ملايين جنيه مصرى، كما نشر صورة لسيارة "ماكلارين" فئة 720 إس يمتلكها، يصل سعرها إلى 5 ملايين جنيه، وأخرى لـ"فيراري" لا تقل عن هذا السعر.
وأثار رمضان جدلاً من نوع آخر عندما التقط صورة داخل فناء منزله وبجواره سيارتين سعر الواحدة 4 ملايين جنيه تقريباً.
بعد هذا الاستعراض لأسطول السيارات، تلقى رمضان انتقادات شديدة جداً من متابعيه ومن نقاد فنيين، واستمرت العاصفة فترة، وقبل أن تهدأ ظهر "الأسطورة" مجدداً في فيديو يطلق النار في الهواء، الأمر الذي اعتبره كثير من المتابعين "تحريضاً على العنف".
وخلال الصيف الماضي، أثار محمد رمضان حفيظة عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الحفل الذي أحياه بالساحل الشمالي، عندما ظهر مرتدياً قميصاً شفافاً يظهر جسمه، قبل أن يسجد على خشبة المسرح، في تصرف وصفه الجمهور بـ"الغريب".
وتحرك رؤساء النقابات الثلاث (التمثيلية والموسيقية والسينمائية) لوقف محمد رمضان عن الغناء، لكن انتهى الأمر بتعهد الأخير بعدم تكرار هذه الأفعال على خشبة المسرح.