5 مواقف إنسانية لرونالدو بعد "فنادق كورونا"
التقرير التالي يستعرض 5 مواقف إنسانية للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، بعد مشاركته في جهود مكافحة كورونا
يواصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، المشاركة بصورة فعالة في الأعمال الخيرية والإنسانية، وهو أمر بالتأكيد يرسخ لشعبيته الواسعة حول العالم.
كانت صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت أن رونالدو قرر تحويل الفنادق التي يمتلكها في البرتغال لمستشفيات بالمجان، للمساهمة في علاج المصابين بفيروس كورونا المتفشي في العديد من دول العالم.
التقرير التالي يستعرض 5 مواقف إنسانية لرونالدو، والتي كان آخرها واقعة تحويل فنادقه لمستشفيات مجانية.
التبرع لقطاع غزة
في عام 2011، حصل رونالدو على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، بعدما تصدر ترتيب هدافي دوريات أوروبا جميعها، بعد تسجيله 40 هدفا في موسم 2010-2011 مع ريال مدريد في الدوري الإسباني.
وبدلا من الاحتفاظ بالجائزة اختار رونالدو بيعها للأعمال الخيرية، في مزاد علني.
الجائزة تم بيعها مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني، وقد تم تخصيص تلك الأموال لبناء عدد من المدارس في قطاع غزة الفلسطيني.
التبرع للأطفال المرضى
قرر رونالدو تكرار ما فعله عام 2011، وذلك في 2017، بعدما قرر بيع جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها من مجلة "فرانس فوتبول" في مزاد خيري بالعاصمة البريطانية "لندن".
وحصل رونالدو على مبلغ 530 ألف جنيه إسترليني من جراء بيع جائزته، وقرر التبرع بها لإحدى المؤسسات الخيرية المعنية بعلاج الأطفال الذي يعانون من أمراض خطيرة.
التبرع للصليب الأحمر
حصل رونالدو في عام 2013 على جائزة مالية قدرها 89 ألف جنيه إسترليني، نتيجة اختياره ضمن التشكيلة المثالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
وبدلا من أخذ الأموال لنفسه، قرر رونالدو التبرع بهذه الأموال إلى الصليب الأحمر.
الاستجابة بسخاء لعلاج طفل مريض
عام 2014، طلبت والدة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر، ويدعى إريك أورتيز كروز، من رونالدو التبرع للصبي، بقميصه الخاص الذي يلعب به لصالح ريال مدريد.
الصبي كان يعاني من مرض نادر، وهو في عام 2014، خلل التنسج القشري، ويسبب له التعرض لنوبات خطرة تبلغ 30 نوبة في اليوم الواحد.
وبعد سماع القصة الكاملة قرر رونالدو دفع 55 ألف جنيه إسترليني، وهي قيمة تكاليف جراحة أولية خضع لها الصبي، كما تعهد بتغطية تكاليف أي عمليات أخرى أو علاح يحتاجه كروز، فضلا عن مساعدته على جمع أموال إضافية تسهم في علاج الصبي.
تجاهل الأوشام للتبرع بالدم
يعد رونالدو من اللاعبين المشاهير القلائل في أوروبا الذي لا يرسم أوشاما على جسده، لأغراض إنسانية، حيث إن ذلك يسهل من عمليات تبرعه بالدم كلما يريد، كون التبرع بها فور رسم الأوشام قد يؤدي إلى حدوث أمراض.
وقام رونالدو في عدة مناسبات بالتبرع بالدم، وقد شارك في العديد من الحملات لتشجيع الآخرين على القيام بالشيء نفسه.
وعن هذا الأمر، قال رونالدو في تصريحات سابقة له، عام 2015 "يمكن لكل تبرع بالدم أن يفيد نحو 3 أشخاص في حالات الطوارئ وللعلاجات الطبية طويلة الأجل، ولهذا السبب أنا متحمس لهذا الأمر".