"وهم كورونا".. هل تسيطر نظرية المؤامرة على عائلة كريستيانو رونالدو؟
تواصلت معاناة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، من آثار فيروس كورونا المستجد الذي طاله قبل نحو أسبوعين.
الأسطورة البرتغالي لم يتمكن من دعم كتيبة اليوفي في مباراته ضد برشلونة الإسباني، مساء الأربعاء، بالجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وجاءت نتيجة عينة آخر اختبار خضع له رونالدو إيجابية، ما أثبت عدم قدرته على التعافي من الفيروس بعد مرور حوالي 15 يوما على اكتشاف الإصابة.
صاحب الـ35 عاما لم يقف مكتوف الأيادي بعد ظهور عينته الأخيرة، بل قرر التعبير عن غضبه قبل المباراة بساعات، حيث نشر رسالة لمتابعيه، أكد فيها على سلامته وأن حالته على ما يرام، رغم عدم تعافيه من المرض.
ولم يكتف "الدون" بذلك، بل أثار جدلا واسعا بتعليقه على منشوره عبر حسابه على موقع "أنستقرام"، وذلك بتوجيه لفظ مشين لنتيجة اختبار كورونا.
هذا التعليق الغاضب من الهداف التاريخي لريال مدريد الإسباني فتح الباب أمام التكهنات حول إيمان اللاعب بوجود فيروس كورونا من الأساس.
التعليق لم يكن الأول من عائلة رونالدو حول التشكيك في وجود الفيروس، حيث سبق أن خرجت شقيقته، كاتيا أفيرو، برسالة غامضة عبر حسابها على "أنستقرام" عقب تبين إصابة نجم اليوفي بالفيروس بساعات قليلة.
وكتبت كاتيا أفيرو عبر حسابها الرسمي على "أنستقرام": "إذا كان كريستيانو رونالدو هو الشخص الذي يجب أن يوقظ العالم، فعلينا أن نقول إن هذا البرتغالي بمثابة (مبعوث) من الله، شكرا لك".
وأضافت: "أعتقد أن آلاف الأشخاص الذين يؤمنون كثيرا بهذا الوباء، والاختبارات والتدابير المتخذة لمواجهته، سوف يرون مثلي أنه أكبر عملية احتيال رأيتها منذ أن ولدت".
وأتمت المطربة البرتغالية صاحبة الـ43 عاما رسالتها بقولها: "عبارة قرأتها اليوم وقفت لأشيد بها: كفى لخداع العالم بأسره، افتحوا أعينكم رجاء".
ولم يستطع البعض تفسير مُراد شقيقة رونالدو آنذاك، لكن بوضع تلك العبارات إلى جانب تعليق رونالدو الغاضب، يمكن أن يتضح أن عائلة الأسطورة البرتغالي لا تؤمن بوجود هذا الفيروس، الذي أودى بحياة مئات الآلاف في قارة أوروبا وباقي بلدان العالم.