هزيمة المغرب ليست الأولى.. قصة 5 مباريات أبكت كريستيانو رونالدو (صور)
لم يكن بكاء كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، بعد وداع كأس العالم 2022 على أيدي المغرب، هو الأول الذي يحدث في مسيرته.
وودع كريستيانو رونالدو رفقة منتخب البرتغال كأس العالم 2022 عقب الهزيمة أمام منتخب المغرب بنتيجة 0-1، مساء السبت، على ملعب الثمامة، في الدور ربع النهائي.
وخطف كريستيانو رونالدو كل الأنظار بعد المباراة، وذلك بعدما غادر ملعب الثمامة باكيا، متأثرا بالفشل في التأهل لنهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
ورغم أن دموع كريستيانو رونالدو نادرة الظهور، غير أنها ظهرت في العديد من المناسبات من قبل، وكان أكثرها مع منتخب البرتغال نفسه.
خسارة نهائي يورو 2004
البداية كانت قبل 18 عاما، وتحديدا في يورو 2004، عندما تأهل منتخب البرتغال إلى المباراة النهائية، ليكون على موعد مع مواجهة منتخب اليونان.
ورغم أن الجميع توقع أن يكتسح منتخب البرتغال، صاحب الأرض، نظيره اليوناني، غير أن الضيوف كان لهم رأي آخر، حيث حسموا الفوز لصالحهم بهدف نظيف.
وبعد نهاية المباراة، دخل كريستيانو رونالدو في حالة من البكاء، بعدما فشل في حصد أول ألقابه مع منتخب البرتغال، بعد أول مواسمه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي حينها.
الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا 2008
وبعد 4 سنوات، تكررت دموع كريستيانو رونالدو من جديد، ولكن هذه المرة مع فريقه الإنجليزي مانشستر يونايتد.
الغريب أن البكاء هذه المرة مثل دموع الفرحة، بعدما فاز مانشستر يونايتد على تشيلسي 6-5 بركلات الترجيح، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2006.
رونالدو سجل هدف التقدم لليونايتد، لكن تشيلسي تعادل، ليفوز "الشياطين الحمر" بركلات الترجيح في أول نهائي إنجليزي خالص في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
وداع نهائي يورو 2016
وبعيدا عن الفوز والخسارة، أسهمت عوامل أخرى في بكاء كريستيانو رونالدو، كما حدث في نهائي يورو 2016 مع منتخب البرتغال.
في تلك المباراة، خرج كريستيانو رونالدو من المباراة في الدقيقة الثامنة، بعدما تعرض لإصابة قوية أمام منتخب فرنسا، بسبب تدخل عنيف.
ونجح منتخب البرتغال في الفوز في النهاية بهدف نظيف، ليعود كريستيانو رونالدو للبكاء بعد المباراة، ولكن هذه المرة بدموع الفرحة عقب التتويج الأول مع المنتخب.
الطرد من دوري أبطال أوروبا
وبعد نحو عامين، كان رونالدو يشارك لأول مرة مع يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، خلال مواجهة فالنسيا الإسباني في دور المجموعات.
غير أن رونالدو تعرض للطرد سريعا، بداعي الاعتداء على مدافع "الخفافيش"، ليدخل في نوبة بكاء وسط محاولات فاشلة لتهدئته من قبل زملائه.