سيلفي رونالدو في يورو 2024.. نعم للأطفال لا للمراهقين (فيديو وصور)

واصل الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، جذب الأنظار إليه في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية "يورو 2024" المقامة في ألمانيا.

وخاض كريستيانو رونالدو مباراتي البرتغال في أول جولتين من دور المجموعات أمام التشيك وتركيا بصفة أساسية وبشكل كامل، وأسهم في حصد الـ6 نقاط مع فريقه.

وخطف رونالدو الأضواء رغم أن صاحب الـ39 عاما لا يزال صائما عن التهديف في النسخة الحالية من اليورو، مكتفيا بصناعة هدف في مباراة تركيا.

• ملايين منتظرة.. كيف يستفيد ريال مدريد من رومانسيات بيلينغهام؟

وجاء ذلك بسبب تهافت الجماهير المتواجدة في ألمانيا خلال أكثر من مناسبة سواء خارج الملعب أو داخله على مقابلة نجم النصر السعودي والتقاط الصور معه.

وقامت الجماهير باقتحام ملاعب يورو 2024 في أكثر من مناسبة، سواء خلال التدريبات أو المباريات، من أجل التقاط صور سيلفي مع أسطورة البرتغال.

اقتحامات الملاعب بسبب كريستيانو رونالدو

كانت البداية في المران المفتوح للمنتخب البرتغالي استعدادا للمشاركة في بطولة أمم أوروبا، والذي أقيم وسط حضور غفير من جانب الجماهير والمشجعين الذي هتفوا لرونالدو.

واقتحم بعض المشجعين الملعب خلال التدريبات من أجل لقاء رونالدو، وتمكن سعداء الحظ منهم من التقاط صورة معه، لكن البعض الآخر لم ينجح في تحقيق ذلك حيث أمسك بهم رجال الأمن.

ومن التدريبات إلى المباريات، استمر ذلك الأمر في لقاء البرتغال وتركيا أمس السبت في ملعب "سيغنال إدونا بارك"، حيث اقتحم أكثر من مشجع أرض الملعب وسط حالة من الفوضى في الدقائق الأخيرة.

وخطف أحد الأطفال الأنظار بعدما أفلت من قبضة رجال الأمن وتمكن من اقتحام الملعب أثناء المباراة والدخول حتى دائرة المنتصف، ليلتقط صورة "سيلفي" مع رونالدو، الذي رحب بذلك وظهر وهو يبتسم فيها، قبل أن يهرب الطفل من الأمن مجددا فور التقاط الصورة.

كما رصدت عدسات الكاميرات فتاة صغيرة من الأطفال الذين يصطحبهم اللاعبون داخل الملعب قبل المباراة، وظهرت على وجهها ملامح السعادة بعد الوقوف بجوار رونالدو، ليقوم الأخير بالابتسام إليها ومعانقتها قبل أن تغادر الملعب.

وعلى عكس الأطفال، ظهر رونالدو ممتعضا بسبب أكثر من شاب في سن المراهقة من الذين اقتحموا الملعب خلال مباراة البرتغال وتركيا.

وبدا من خلال الصور أن أحد الشباب قام بجذب رونالدو من أجل التقاط صورة معه، وهو ما أزعج قائد البرتغال ليطلب من رجال الأمن التدخل، ويبدو الغاضب على وجهه من سوء التنظيم.