بعد ريال مدريد.. كريستيانو رونالدو غريب في بيته للسنة الرابعة
تضاعفت معاناة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من جديد، هذا الموسم، بعد خروج فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي من دوري أبطال أوروبا.
وخسر مانشستر يونايتد بهدف دون رد، مساء الثلاثاء، على ملعبه ووسط جماهيره في مدرجات ملعب "أولد ترافورد" أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليودع البطولة بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.
وتكررت الليلة عقدة يعاني منها كريستيانو رونالدو منذ رحيله عن صفوف ريال مدريد في صيف 2018، فللموسم الرابع على التوالي يودع النجم البرتغالي منافسات دوري أبطال أوروبا على ملعب فريقه ووسط أنصاره.
وبعد رحيله عن صفوف الملكي، قضى كريستيانو رونالدو 3 مواسم بقميص فريق يوفنتوس الإيطالي، ودع في الموسم الأول منها دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة أمام أياكس أمستردام الهولندي (1-2) في تورينو، حيث لم يستفد فريق السيدة العجوز حينها من تعادله ذهابا 1-1 في أرض منافسه.
وفي الموسمين الماضيين، عانى "الدون" مع يوفنتوس من قاعدة الهدف خارج الأرض، التي تم إلغاؤها مع بداية الموسم الحالي.
ففي موسم جائحة كورونا 2019-2020، خرج يوفنتوس من دور الـ16 بعد فوزه إيابا على ملعبه 2-1 أمام أولمبيك ليون الفرنسي، وذلك لخسارته ذهابا بنتيجة 0-1.
السيناريو كان أكثر إثارة الموسم الماضي، حيث خسر رونالدو ورفاقه في يوفنتوس بنتيجة 1-2 أمام بورتو في البرتغال، مسقط رأس الدون.
وإيابا، كرر يوفنتوس نفس النتيجة، ليمتد اللقاء لوقت إضافي، انتهى بفوز السيدة العجوز بنتيجة 3-2 ليودع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16.
وللموسم الثالث على التوالي، يودع كريستيانو رونالدو دوري أبطال أوروبا من الدور الثاني بالخسارة وسط أنصار فريقه في أولد ترافورد بهدف دون رد، ليبدو وكأن النجم البرتغالي يلعب غريبا في بيته منذ رحيله عن ريال مدريد.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA=
جزيرة ام اند امز