بالأرقام.. المحاولة 90 تكشف انكسار سلاح كريستيانو رونالدو
شهدت المواسم القليلة الماضية انهيار أحد أسلحة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، في ملاعب كرة القدم.
وشهدت السنوات الأولى من مسيرة صاحب الـ36 عاما تألقا لافتا له في تنفيذ الركلات الحرة، التي تميز بها اللاعب البرتغالي بفضل طريقته الفريدة في توجيه الكرة.
وابتكر "الدون" أسلوبا خاصا به في تسديد الركلات الثابتة منذ حقبته الأولى مع مان يونايتد، بين عامي 2003 و2009، وهو ما ساعده على تسجيل أهدافا غزيرة بذات الطريقة.
واستمر معدل أهداف رونالدو من الركلات الثابتة في تزايد مستمر حتى المواسم الـ6 الأخيرة، التي شهدت تراجعا حادا في نسبة نجاحه في تنفيذها.
ومنذ بداية موسم 2017-2018، نفذ رونالدو 90 ركلة حرة بمختلف الدوريات التي لعب بها؛ الإسباني والإيطالي والإنجليزي، لكنه لم يسجل منها سوى هدف واحد.
هذا الهدف جاء بقميص يوفنتوس خلال مباراة الديربي ضد تورينو في أبريل/ نيسان 2020، والتي انتهت بفوز "السيدة العجوز" بنتيجة 4-1 في الدوري الإيطالي.
دون ذلك، باءت باقي المحاولات بالفشل، حيث بدا سلاح رونالدو المفضل منكسرا في السنوات القليلة الماضية، بعدما كان أحد وسائله لتمزيق شباك المنافسين.
وتوقف رونالدو منذ فترة عند 57 هدفا من ركلة حرة منذ بداية مسيرته الاحترافية، وهو ما يضعه ضمن أفضل منفذي الركلات الحرة في القرن الـ21 على الأقل.
وأدى تراجع كريستيانو في تنفيذ الركلات الحرة، لتأخره عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي استطاع لأول مرة تجاوزه بتسجيله 58 هدفا من الركلات الثابتة على كافة الأصعدة.