لعيون رونالدو وميسي.. هل ظُلم محرز وهالاند في جوائز اليويفا؟
لم يستطع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، إقناع المصوتين بوضعه في واجهة المرشحين لنيل جائزة الأفضل في أوروبا.
الحال نفسه بالنسبة لرياض محرز لاعب مانششتر سيتي، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يوم الخميس، القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2020-2021.
وضمت القائمة النهائية ثنائي تشيلسي الإنجليزي؛ نجولو كانتي وجورجينيو، بالإضافة للبلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، نظرا لتأهل كلا الفريقين للمباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا.
وجاء هذا الاختيار بناء على تصويت 32 مدربا ممن قادوا فرقهم للمشاركة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال الموسم المنقضي، بالإضافة إلى 55 صحفيا.
لكن قائمة الـ10 الأوائل رسمت علامات استفهام عديدة لدى الجماهير، بسبب وجود أسماء لم تقدم شيئا يذكر في البطولة، بينما غاب عنها بعض المتألقين بشدة خلال الأدوار الإقصائية.
أول الأسماء المثيرة للحيرة هو هالاند، الذي أنهى الموسم الماضي هدافا لدوري الأبطال لأول مرة في مسيرته برصيد 10 أهداف، فضلا عن وصول دورتموند لدور الـ8.
رغم ذلك، احتل المهاجم الشاب المركز العاشر في القائمة بعدما حصد 15 نقطة فقط في التصويت، حيث تقدم عليه لاعبون لم يتفوقوا عليه طوال البطولة على صعيد الأهداف والتأثير بشكل عام.
ولعل أكثر الأمور المحيرة هو احتلال الأرجنتيني ليونيل ميسي المركز الرابع في القائمة، وكان يفصله خطوة واحدة للمنافسة بالفعل على الجائزة لهذا العام.
ويعد وجود ميسي في هذا المركز مثيرا للجدل، نظرا لعدم تألقه مع برشلونة الإسباني في البطولة، رغم تسجيله 5 أهداف، إلا أن 4 منها جاءت من ركلات جزاء.
وغض المصوتون الطرف عن مستوى البرغوث في البطولة، ليمنحوه 148 نقطة، أي بفارق 133 نقطة كاملة عن هالاند هداف المسابقة.
وتقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، خطوة واحدة على صاحب الـ21 عاما، بحصوله على 16 نقطة احتل بها المركز التاسع في القائمة، رغم توديع فريقه البطولة من دور الـ16، ولم يختلف حاله عن ميسي.
ولم ينجح الهداف التاريخي لدوري الأبطال في تسجيل نصف أهداف هالاند في النسخة الماضية، مكتفيا بإحراز 4 أهداف، منها اثنين من علامة الجزاء.
هل ظُلم محرز؟
لعل الجزائري رياض محرز جناح مان سيتي، أحد الأسماء المظلومة أيضا في هذا الجانب، وذلك بخروجه تماما من قائمة الـ10 الأوائل، رغم كل ما قدمه طوال مشوار السماوي حتى المباراة النهائية.
ولعب محرز دور البطولة في الأدوار الإقصائية بتسجيله 4 أهداف وصناعته 2 آخرين، على رأسها ثنائية أسقط بها السيتي نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي في المربع الذهبي، ليشق طريقه نحو المباراة النهائية.
جوائز الأفضل في أوروبا.. كريستيانو رونالدو يضمن صمود رقمه القياسي
ولم يقنع كل ذلك المصوتين بضرورة منح محرز فرصة المنافسة على جائزة الأفضل، في الوقت الذي رشحوا فيه زميله الإنجليزي رحيم سترلينج، الذي ظهر بأسوأ مستوياته مع الفريق السماوي خلال الموسم المنصرم.
ولم يستطع سترلينج تقديم أي إضافة لفريقه في المراحل الإقصائية، وذلك بعدما تحول إلى حبيس مقاعد البدلاء في 5 مباريات منذ بداية دور الـ16.
كذلك فإن المدرب الإسباني بيب جوارديولا أبقى سترلينج على دكة البدلاء لمدة 90 دقيقة خلال مباراتين مختلفتين، أمام دورتموند وباريس سان جيرمان، فيما أشركه لمدة دقيقتين في الإياب ضد "أسود الفيستيفال"، ولمدة 8 دقائق في المباراة التي سجل فيها محرز ثنائية ضد "بي إس جي".
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA= جزيرة ام اند امز