باعتراف صادم.. هازارد يتواضع أمام "العملاق" كريستيانو رونالدو
فاجأ البلجيكي إيدين هازارد جماهير ريال مدريد الإسباني باعتراف صادم، بسبب المقارنات التي تعقد بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وانضم اللاعب الدولي البلجيكي إلى "الملكي" في صيف 2019، في صفقة بلغت نحو 150 مليون يورو حصل عليها تشيلسي الإنجليزي، لكنه فشل حتى الآن في السير على خطى رونالدو وتعويض رحيله صوب يوفنتوس الإيطالي عام 2018.
وبعدما حمل القميص رقم 7، تمنت جماهير الفريق الإسباني في سد هازارد لثغرة رحيل الهداف التاريخي، إلا أن ذلك لم يحدث بعدما تعرض اللاعب البلجيكي لإصابات عديدة أدت لغيابه عن الكثير من المباريات في آخر موسمين.
وأجرت صحيفة "Het Nieuwsblad" البلجيكية مقابلة مع هازارد، الذي سُئل عن مدى شعوره بالضغط أثناء وجوده في مدريد، بسبب الآمال المعقودة عليه لتعويض رحيل رونالدو.
وقال هازارد: "لست رونالدو، فهو يسجل 60 أو 70 هدفا في السنة، لكني أحرزها في 7 أو 8 سنوات، لذا كلانا مختلف".
وضرب النجم البلجيكي مثالا بقدرات رونالدو الفائقة في الضربات الرأسية، قائلا: "لا يمكنني أبدا القفز أعلى من المدافع لضرب الكرة، وأنا لم آت لمدريد لأكون رونالدو الجديد، لأنني يجب أن أكون إيدين هازارد فقط".
هل يرحل هازارد؟
صاحب الـ30 عاما أكد أن ريال مدريد "أكبر ناد في العالم"، وهو ما يجعل الجماهير تعلق عليك آمالا كبيرة وتتوقع منك أن تكون الأفضل في العالم عند الانضمام للفريق، لكني جئت إلى هنا لأنه حلمي منذ إعجابي بزين الدين زيدان في طفولتي".
وأعرب هازارد عن أمله في أن تلعب بطولة يورو 2020 دورا في استعادته لمستواه، حتى يساعده ذلك في تقديم أفضل ما لديه مع "الميرينجي"، الذي لم يظهر قدراته معه حتى الآن.
وبسؤاله عما إذا كان قد تحامل على نفسه مما أدى لكثرة إصاباته في مدريد، فأجاب: "فعلت ذلك مرة واحدة فقط، لكني بدأت أتوقف لاحقا عند الشعور بالألم".
وبدد هازارد كافة الشائعات المحيطة بمستقبله مع نادي العاصمة الإسبانية، مؤكدا أنه سيبقى مع الفريق بنسبة 100%، حيث قال: "لن أرحل بعد فشلي هنا، فأنا أريد فقط إظهار أنني خلقت للعب بقميص ريال مدريد".
لحظة ندم
تطرق هازارد أيضا للحديث عن اللقطة المثيرة للجدل، التي حدثت عقب إقصاء الريال من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشيلسي، إذ تعرض لانتقادات بالغة بعد مشاهدته يضحك بشدة مع إدوارد ميندي وكورت زوما، ثنائي البلوز.
وأقر اللاعب البلجيكي المخضرم بالخطأ الذي ارتكبه في تلك اللحظة، قائلا: "ميندي وزوما لم يقولا شيئا مضحكا حينها، لكني لعبت مع الأخير وأعرف الأول جيدا، وعندما ترى أصدقائك مجددا، تشعر بالسعادة، وهذا سبب ما حدث".
واختتم: "على الرغم من ذلك، أتفهم تلك الانتقادات، وأعرف أنني أسأت لصورة النادي، فالجميع اعتقد أنني لست متاثرا من الخسارة، لكني كنت أشعر بخيبة أمل كبيرة حينها، فلو كان هناك مباراة واحدة أريد الفوز بها، فستكون ضد فريقي السابق وفي ملعب ستامفورد بريدج".
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز