4 ضحايا منتظرين لعودة كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد
لن تكون عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد سهلة على عدد من لاعبي الفريق الذي يحملون مسؤوليات ومهام خاصة.
وكانت إدارة مانشستر يونايتد أعلنت (الجمعة) عودة كريستيانو رونالدو إلى قلعة أولد ترافورد بعد 12 عاما من رحيله صوب ريال مدريد الإسباني.
ومع عودة كريستيانو رونالدو إلى مسرح الأحلام بعد تدخل السير أليكس فيرجسون لإقناع اللاعب الذي جلبه إلى يونايتد قبل 18 عاماً، وإقناعه بتفضيل الشياطين على مانشستر سيتي، سيكون هناك في الفريق أكثر من ضحية محتملة لتلك العودة.
ومن المتوقع أن يكون المدافع الدولي الإنجليزي هاري ماجواير قائد مانشستر يونايتد هو الضحية الأولى للدون البرتغالي، كون كريستيانو رونالدو من المنتظر أن يحصل على شارة القيادة، سواء بسبب الأقدمية أو بسبب نجوميته.
ولم يصدر النرويجي أولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد أي قرار حتى الآن بشأن شارة قيادة فريقه في وجود كريستيانو رونالدو، انتظارا لتقديمه لاعبا رسميا في الفريق.
الضحية الثانية قد يكون برونو فرنانديز، لاعب وسط منتخب البرتغال ويونايتد، والذي يقوم بتسديد الركلات الحرة وركلات الجزاء في قلعة الشياطين.
وسجل برونو فرنانديز منذ انتقاله ليونايتد في شتاء 2020 أهدافا من 21 ركلة جزاء في كل البطولات.
الضحية الثالثة لأفضل لاعبي العالم 5 مرات قد يصبح المهاجم الأوروجواياني إدينسون كافاني، الذي يحمل القميص رقم 7 في يونايتد، وهو القميص الأسطوري الذي يرتديه الدون دائما، والذي من المحتمل ألا يستعيده هذا الموسم.
وتنص لوائح رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج) على أنه لا يجوز استبدال الأرقام بين اللاعبين في المسابقة بعد انطلاق الموسم وتسجيلها بأسمائهم.
المدرب أولي جونار سوشكاير نفسه قد يكون ضحية رونالدو مثلما كان حال ماسيميليانو أليجري، الذي رحل في 2019 عن يونايتد بعد عام من قدوم الأسطورة البرتغالي.
ورغم تحقيق اليوفي لقب الدوري في أول مواسم رونالدو، فإن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي والخلاف مع الإدارة تسببا في رحيل المدرب أليجري الذي عاد بدوره هذا الصيف إلى اليوفي، ليسهم في الإطاحة برونالدو.
سولشاير من جانبه سيكون مجبراً بسبب وجود كريستيانو رونالدو على تحقيق لقب كبير، سواء الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، وإعادة يونايتد إلى منصات التتويج.
يذكر أن إدارة يونايتد أنفقت عشرات الملايين على الصفقات الجديدة منذ قدوم سولشاير في نهاية عام 2018، لكنه لم يحقق أي لقب مع الفريق حتى الآن، سواء كان محلياً أم أوروبياً.