«صفر خلفاء رونالدو» يفضح خطيئة تين هاغ في مانشستر يونايتد
يعيش مانشستر يونايتد فترة عصيبة على كافة المستويات، تحت قيادة مدربه الهولندي إيريك تين هاغ، الذي يقضي موسمه الثاني مع الفريق.
وبعد التتويج في الموسم الماضي بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، لم يستطع اليونايتد تحقيق نتائج مقنعة لجماهيره في النصف الأول من الموسم الجاري.
وودع الشياطين الحمر بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع من دور المجموعات، بعدما اكتفى الفريق بفوز وحيد في 6 جولات.
وتذيل المان يونايتد ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، ليفقد بطاقة التأهل لدور الـ16 وحتى لم يستطع التحول للدوري الأوروبي باحتلال المركز الثالث.
وعلى صعيد الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل اليونايتد المركز السادس برصيد 27 نقطة، متأخرا بفارق 10 نقاط عن ليفربول صاحب الصدارة.
كذلك، فشل تين هاغ في قيادة الفريق للدفاع عن لقبه في كأس الرابطة بخروجه من دور الـ16 عقب خسارته أمام نيوكاسل يونايتد بثلاثية نظيفة في ملعب أولد ترافورد.
خطيئة فضحها الصفر
العام الماضي شهد تخلي النادي الإنجليزي عن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي اصطدم بالمدرب الهولندي بعد تحويله إلى لاعب بديل بشكل مفاجئ.
وتجاهل تين هاغ نجاح رونالدو في اعتلاء صدارة قائمة هدافي مانشستر يونايتد على مدار موسم 2021-2022 برصيد 24 هدفا، ليجلسه على مقاعد البدلاء في أغلب مباريات الموسم الماضي.
لهذا السبب، خرج رونالدو في مقابلة تليفزيونية أطلق خلالها تصريحات نارية ضد مدربه وإدارة النادي، أسفرت عن توصل الطرفين لاتفاق ودي يقضي بفسخ التعاقد بينهما.
ومنذ رحيل رونالدو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، تعاقد مانشستر يونايتد مع مهاجمين، الأول هو الهولندي فوت فيغورست حتى نهاية الموسم الماضي، والثاني الدنماركي راسموس هويلوند، المنضم في صيف 2023.
لكن المثير أنه على مدار عامل كامل، فشل الثنائي الذي خلف رونالدو في تشكيلة المان يونايتد، في تسجيل هدف وحيد في البريميرليغ حتى الآن.
وخاض فيغورست 17 مباراة بالدوري الإنجليزي طوال النصف الثاني من الموسم الماضي، لم يسجل خلالها أي هدف.
أما هويلوند المنضم من أتالانتا الإيطالي، فقد عجز هو الآخر عن صيد الشباك في البريميرليغ هذا الموسم، رغم مشاركته في 12 مباراة.
في المقابل، فإن موسم رونالدو الأول مع اليونايتد بعد عودته لمسرح الأحلام في 2021، شهد تسجيله 18 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليأتي خلف ثنائي الصدارة، محمد صلاح وهيونغ مين سون.
