يعيش مانشستر يونايتد الإنجليزي أيام صعبة منذ بداية الموسم الحالي، في ظل تراجع نتائج الفريق على كافة الأصعدة.
ولم يستطع المدرب الهولندي إيريك تين هاغ الاستفادة من الصفقات العديدة التي أبرمها ناديه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية حتى الآن.
بداية اليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز جاءت كارثية، إذ خسر الفريق 4 مباريات من أصل 7 خاضها هذا الموسم.
كما تلقى خسارتين متتاليتين في مستهل دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، ليتذيل مجموعته بلا نقاط.
واكتفى المان يونايتد بتسجيل 15 هدفا بمختلف البطولات هذا الموسم، 7 في البريميرليغ، 5 في دوري الأبطال و3 في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
المثير أن أهداف كافة لاعبي اليونايتد هذا الموسم أقل مما سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو هذا الموسم مع النصر السعودي.
لاعب المان يونايتد السابق أحرز حتى الآن 17 هدفا بمفرده، أكثر بهدفين من إجمالي أهداف الشياطين الحمر.
وأثبت رونالدو مع مرور الوقت بتألقه مع النصر، أن المشكلة لم تكن متعلقة به، بقدر ما كان يحتاج إلى مدرب وفريق يساعده على مواصلة التألق في الملاعب.
فيما يفتقر المدرب الهولندي حاليا لقناص بقيمة رونالدو، وهو ما يظهر في قدرة الأخير على التفوق على فريقه السابق بأكمله.
وكان صاحب الـ38 عاما قد رحل عن النادي الإنجليزي بعد فسخ عقده بالتراضي في نوفمبر/ تشرين الأول 2022، بعد صدامه مع تين هاغ، الذي قام بتهميشه في الكثير من المباريات.
وخرج الهداف التاريخي لكرة القدم في مقابلة تليفزيونية، هاجم خلالها إدارة النادي والمدرب الهولندي، مما تسبب في فسخ عقده.