برعاية تين هاغ.. مهاجمو مانشستر يونايتد الجدد ينصفون كريستيانو رونالدو
مازال مانشستر يونايتد الإنجليزي يعيش حالة تخبط مستمرة منذ فترة طويلة، رغم تعاقب المدربين عليه على مدار سنوات.
وبعد فترة عصيبة للفريق تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ بين عامي 2022 و2024، قرر النادي إسناد المهمة للبرتغالي روبن أموريم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
لكن المان يونايتد فشل حتى الآن في الخروج من كبوته، ليواصل ترنحه على كافة الأصعدة.
وقبل نحو 3 سنوات، تعاقد النادي الإنجليزي مع أسطورته، البرتغالي كريستيانو رونالدو، في صيف 2021، قادما من يوفنتوس الإيطالي.
وأنهى رونالدو موسمه الأول (2021-2022) في المركز الثاني بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سجل 18 هدفا بقميص الشياطين الحمر.
رغم ذلك، طالت صاحب الـ39 عاما انتقادات لاذعة من بعض المحللين وأساطير النادي السابقين، رغم تسجيله هذه الأهداف.
جاء ذلك بسبب فشل اليونايتد في إنهاء ذلك الموسم بين الـ4 الكبار في البريميرليغ، وبالتالي عدم تأهله إلى دوري أبطال أوروبا.
كما أن الفريق فشل في تجاوز ثمن نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم، بعدما ساعده رونالدو على بلوغ هذا الدور بإحرازه 6 أهداف في 5 مباريات بدور المجموعات.
الأيام تنصف كريستيانو رونالدو
شهد الموسم التالي (2022-2023) تغير وضع رونالدو بملعب أولد ترافورد، حيث أنه لازم مقاعد البدلاء في أغلب المباريات منذ تولي تين هاغ تدريب الفريق.
وتسبب ذلك في إثارة غضب الهداف التاريخي لكرة القدم، ليدخل في صدام مباشر مع مدربه قبل أن ينهي علاقته بالنادي بخروجه في مقابلة تلفزيونية هاجم فيها الإدارة والمدرب الهولندي.
بعد ذلك، قرر مانشستر يونايتد التضحية برونالدو بفسخ عقده بالتراضي بين الطرفين في نوفمبر 2022.
وتعالت الأصوات بين صفوف مشجعي اليونايتد، مؤكدة أن تين هاغ كان محقا في تهميش هداف الفريق السابق، نظرا لتقدمه في العمر، وعدم مناسبته لأسلوبه.
وأقدم تين هاغ بعدها على جلب 3 مهاجمين، أملا في صناعة الفارق بعد رحيل "الدون"، حيث قام باستعارة الهولندي فوت فيغورست، قبل شراء الدنماركي راسموس هويلوند والهولندي الآخر جوشوا زيركزي.
لكن اللافت أن الثلاثي الذي خلف رونالدو في خط هجوم مانشستر يونايتد، لم يستطع معادلة أهدافه التي سجلها في البريميرليغ على مدار حقبته الثانية في أولد ترافورد.
وكان رونالدو قد سجل 19 هدفا، منها 18 في موسم 2021-2022، وهدف وحيد في الموسم التالي الذي تحول فيه إلى بديل بأمر تين هاغ.
في المقابل، بلغ إجمالي أهداف الثلاثي الهجومي الذي جلبه تين هاغ، 15 هدفا فقط، سجل منها هويلوند النصيب الأكبر (12)، فيما أحرز زيركزي 3 أخرى، ولم يسجل فيغورست أي هدف في 6 أشهر أمضاها مع الفريق، رغم مشاركته أساسيا في أغلب المباريات.
وقد تثبت هذه الإحصائية مدى الظلم الذي تعرض له رونالدو من جانب تين هاغ، خاصة أن كافة المهاجمين الذين قاموا بخلافته لم ينجحوا مجتمعين في تعويض سجله التهديفي.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4xMDIg جزيرة ام اند امز