من الملعب إلى الشاشة.. "التصريحات" تشعل منافسة جديدة بين رونالدو وميسي
يبدو أن أسطورتي كرة القدم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لم يكتفيا بالمنافسة على أرض الملعب، فانتقلا إلى المنافسة على شاشات التلفاز.
كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، فاجأ العالم عندما أطلق مجموعة من التصريحات النارية ضد إدارة النادي الإنجليزي، والمدير الفني الهولندي إيريك تين هاج.
وتحدث رونالدو عن الكثير من المشاكل داخل مانشستر يونايتد، وكشف عن شعوره بالخيانة من ناديه الإنجليزي الذي عاد إليه في صيف عام 2021 قادما من يوفنتوس الإيطالي بقيمة 15 مليون يورو.
تصريحات كريستيانو رونالدو
وقال النجم البرتغالي: "حاول مانشستر يونايتد إجباري على الرحيل، ليس فقط المدرب، شعرت بالخيانة، أشعر أن بعض الناس لا يريدونني في مانشستر يونايتد، ليس فقط هذا العام ولكن الموسم الماضي أيضا".
وأضاف: "أعتقد أن الجماهير يجب أن تعرف الحقيقة، أريد الأفضل للنادي، لهذا السبب أتيت إلى مانشستر يونايتد، لكن لديك بعض الأشياء في الداخل والتي لا تساعدنا في الوصول إلى المستوى الأعلى مثل مانشستر سيتي وليفربول وحتى آرسنال".
وأتم: "ملاك مانشستر يونايتد لا يهتمون به بالشكل المناسب، أعني على المستوى الاحترافي، النادي تحول إلى مجرد مؤسسة تسويقية بالنسبة لهم، سيحصلون على المال من خلال ذلك، لكن لا يهتمون حقا بالرياضة، وهذا هو رأيي".
تصريحات رونالدو أعادت إلى الأذهان ما فعله منافسه الأزلي الأرجنتيني ليونيل ميسي عامين، عندما خرج في حوار تلفزيوني، وشن هجوما على إدارة نادي الإسباني السابق برشلونة، بقيادة جوسيب بارتوميو، عندما كلان يرغب في الرحيل.
تصريحات ليونيل ميسي
وقال ميسي في ذلك الحين: "كنت أرغب في مواصلة القتال من أجل دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، وبدأ الرئيس في قلب الأشياء ليجعلني أبدو مثل الرجل السيء في الأفلام، وأنا هادئ، كان قرارا فظيعا من الصعب اتخاذه والرحيل عن نادٍ أحبه وهو كل حياتي".
وتابع: "لقد فكرت في الرحيل، بارتوميو خدعني في أشياء كثيرة ولعدة سنوات، أعرف النادي جيدا، العام الماضي كان صعبا".
وأتم"كنت أرغب في الرحيل، وكان ذلك من حقي تمامًا، لأن العقد ينص على أنه يمكنني الرحيل، كنت سأغادر وقد كلفني ذلك الكثير، أردت الذهاب لأنني كنت أفكر في أن أعيش سنواتي الأخيرة في كرة القدم بسعادة، وبالنهاية لم أجد السعادة داخل النادي".
رونالدو وميسي يين الدفاع والهجوم
تلقى ميسي العديد من رسائل الدعم القوية بعد حواره، أبرزها كان من صديقه الذي تحول إلى عدو فيما بعد، المدافع الإسباني جيرارد بيكيه.
وقال بيكيه في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "بارتوميو شخص لا يجعل الجميع سعداء من حوله، ولا يعرف كيف يتعامل مع المشاكل".
وأضاف: "لم نره أبدًا في تدريبات برشلونة خلال فترته الأخيرة مع النادي، لقد كذب علي واستأجر البعض لانتقاد اللاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأتم: "لقد أخبرني أنا وميسي بأنه لا يعرف شيئا عن هذا الأمر في وجوهنا، تقبلنا الأمر وقتها، توقعنا أن يتخذ بعض الإجراءات ضد هذه التجاوزات لكن لم يفعل ذلك".
في المقابل، تعرض رونالدو لانتقادات قوية، كان أبرزها من زميله السابق في مانشستر يونايتد ريو فرديناند، الذي أكد أنه لا يمكنه الدفاع عنه مجددا.
وقال فرديناند في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لا يمكنني الدفاع مرة أخرى عن رونالدو، لقد فعل كل هذا من أجل الرحيل، أعتقد أن علاقة الحب التي عاشها مع مانشستر يونايتد قد انتهت، لا شيء سيعيده مرة أخرى".
كما تلقى رونالدو هجوما آخر من قبل جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، حيث كتب على تويتر: "أثناء فترة تين هاج، أعلن رونالدو عن رغبته في الرحيل، ورفض المشاركة كبديل، وغادر قبل نهاية مباراة، رونالدو لم يتعامل مع مانشستر يونايتد بالشكل الصحيح".
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA== جزيرة ام اند امز