3 أسباب تعوق عودة رونالدو لريال مدريد
تقارير تستعرض عدة أسباب تحول دون عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى فريقه السابق ريال مدريد رغم شائعات رحيله بنهاية الموسم عن يوفنتوس
ازدادت شائعات العودة المحتملة للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، إلى فريقه السابق ريال مدريد الإسباني خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في ظل معاناة ناديه من الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد وتوقف النشاط الكروي.
وتكبدت كل الأندية الأوروبية خسائر مالية فادحة بسبب توقف النشاط الرياضي، في ظل تفشي فيروس كورونا بقوة في مختلف بلدان القارة العجوز.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن مستقبل رونالدو داخل ملعب "أليانز" بات محل شك، في ظل حاجة ناديه لتعويض خسائره المادية مؤخرا، ما قد يؤدي به لبيع نجمه البرتغالي مضطرا هذا الصيف.
واتفق نادي "السيدة العجوز" مع لاعبيه مؤخرا على تخفيض رواتبهم، ما سيوفر له نحو 90 مليون يورو خلال الأشهر الـ4 المقبلة.
لكن الصحيفة الإسبانية أكدت وجود عدة أسباب قد تقف حائلا دون عودة كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد خلال الفترة المقبلة.
استياء داخلي
أشارت "ماركا" إلى تحسن علاقة رونالدو بمسؤولي النادي الملكي بعد المكالمة التي جمعت بينه وبين فلورنتينو بيريز رئيس النادي قبل مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد برشلونة، والتي حرص اللاعب على حضورها بمدرجات ملعب "سانتياجو برنابيو".
لكن رغم ذلك، أكدت الصحيفة أن هذه الانفراجة في علاقة رونالدو والريال، التي توترت منذ عام 2018، لن تكون سبيلا لعودته إلى "البرنابيو" مرة أخرى.
وذكرت أن امتناع رونالدو عن حضور حفلات توزيع الجوائز الفردية التي نالها الكرواتي لوكا مودريتش عام 2018، سواء حفل جوائز الأفضل المقدمة من الفيفا، أو الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، تسبب في استياء لاعبي الفريق الملكي، ما أدى لتوتر العلاقة بينه وبين أغلبهم.
الراتب الكبير
كما أكدت "ماركا" أن رفض الريال منح رونالدو راتبا يزيد على 30 مليون يورو في صيف 2018 أدى في النهاية لرحيله صوب يوفنتوس، حيث لبى له النادي الإيطالي كل مطالبه، بمنحه 31 مليون يورو سنويا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الإسباني يضع سقفا للرواتب، خاصة للاعبيه الذين يتجاوزون حاجز الـ32 عاما، وهو ما لم يستثنه بيريز عند التفاوض مع "الدون" على العقد الجديد، وهو ما يعني اصطدام اللاعب مجددا بهذه القاعدة، حال عودته إلى مدريد.
مكسب لن يتكرر
واستبعدت الصحيفة أن يفكر مسؤولو ريال مدريد في إعادة الهداف التاريخي للنادي مجددا، رغم التقدير الذي يحظى به، مشيرة إلى أن رحيله في 2018 بقيمة 112 مليون يورو بعد 9 سنوات قضاها بقميص "الميرينجي" كان صفقة جيدة بالنسبة للنادي، حققت له ربحا معقولا من الصعب تكراره حال عودة الدون.
ويأتي ذلك رغم معاناة الفريق الملكي على الصعيد الهجومي منذ رحيل رونالدو؛ إذ فشل النادي في تعويضه حتى الآن، ما تسبب في انخفاض المعدل التهديفي له على مدار عامين.
يذكر أن رونالدو استطاع أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الريال، بعدما بات هدافه التاريخي له في فترة قياسية، مسجلا 450 هدفا خلال 438 مباراة فقط، كما قاد الفريق للفوز بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا 4 مرات، أعوام 2014، 2016، 2017 و2018.