شهد عام 2022، تدهورا كبيرا في مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حتى أنه أصبح حاليا بدون نادٍ.
وتراجعت مسيرة رونالدو كثيرا خلال العام الحالي، وتحديدا بداية من` شهر أبريل/نيسان الماضي، بعد وفاة طفله حديث الولادة.
واستمر تراجع رونالدو للخلف عندما بدأ الموسم مع مانشستر يونايتد بشكل كارثي، حيث ظل حبيسا لمقاعد البدلاء بقرار فني من المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
وواصل المدرب الهولندي تهميشه حتى انفجر رونالدو في مباراة توتنهام هوتسبير خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما رفض النزول في الدقائق الأخيرة وغادر الملعب.
وتعرض رونالدو لعقوبات تأديبية تمثلت في حرمانه من المشاركة بالتدريبات فضلا عن تغريمه مليون جنيه إسترليني، بحسب تقارير صحفية بريطانية.
وعادت الأمور طبيعية بعد وقتٍ قليل، قبل أن يفجر رونالدو قنبلة مدوية بالظهور في مقابلة مع المذيع الإنجليزي الشهير بيرس مورجان، انتقد خلالها إدارة النادي والمدرب الهولندي، ليتم فسخ عقده بعد أيام قليلة.
وأكمل رونالدو عامه الكارثي بخروج مخيب للآمال على يد المغرب بالخسارة في الدور ربع النهائي بهدف دون رد، ببطولة كأس العالم 2022 بقطر.