في خضم الحرب العالمية الثانية، سيطر الجيش الياباني على جزيرة رامري قرب ميانمار عام 1942.
وأقام الجيش الياباني قاعدة عسكرية في الجزيرة لاعتمادها نقطة عبور أساسية لنقل الإمدادات لقواته.
وبعد 3 سنوات، باشرت قوات الحلفاء عملية عسكرية لاسترداد الجزيرة من قبضة الجيش الياباني.
وطاردت القوات البريطانية ألف جندي ياباني رفضوا الاستسلام، واجتازوا الغابات الاستوائية والمستنقعات.
ومن هنا بدأت معاناة الجنود اليابانيين، إذ هاجمتهم تماسيح عملاقة، يقدر طول الواحد منها بنحو 20 مترا.
وفي النهاية، نجا 520 جنديا يابانيا، بينما تسببت هجمات تماسيح في مقتل 450 جنديا آخرين.