بالصور.. "جسر التماسيح".. معلم سياحي غير عادي في كوستاريكا
تمر عشرات التماسيح الأمريكية ذات اللون الرمادي المخضر على الأقل أسفل الجسر، ويصل طول الواحد منها إلى 4 أمتار.
على طول الطريق السريع الرئيسي بين العاصمة سان خوسيه ومدينة جاكو الشاطئية، تجد "جسر التماسيح"، المعلم السياحي الأكثر غرابة في كوستاريكا في أمريكا الوسطى.
وعلى الرغم من مرور السيارات المستمر عبر هذا الجسر الصغير الذي يبعد نحو 75 ميلا غرب مطار سان خوسيه، وأميال قليلة من حديقة كارارا الوطنية، يتوقف عشرات السياح فقط على جانبي الجسر للتحديق في المياه ذات اللون المائل للبني أسفل الجسر.
لا يحدث ذلك بسبب المنظر الطبيعي الخلاب للغاية، لكن بسبب التماسيح الموجودة في المياه أسفل هذا الجسر فوق نهر تاركوليس. في معظم الأيام، تمرّ عشرات التماسيح الأمريكية ذات اللون الرمادي المخضر على الأقل أسفل الجسر، وتتميز هذه الفصيلة من التماسيح التي يزن الواحد منها مئات الباوندات ويصل طوله إلى 13 قدما أو 4 أمتار، بقدرتها على السير على 4 أرجل ولا تعتمد فقط على الانزلاق.
وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، بدأ "اقتصاد مصغر" في النمو حول جسر التماسيح في كوستاريكا، حيث تجد بائعون بألعاب التماسيح المحشية بالقطن والهدايا التذكارية من أجل السياح الذين يتوقفون لمشاهدة التماسيح والتقاط صور.
ستجد أيضا العديد من المطاعم التي يحمل اسمها شيئا متعلقا بالتماسيح، فضلا عن قارب "Crocodile Safari" للسياح أصحاب القلوب الشجاعة الذين يرغبون في إمعان النظر في هذه المخلوقات الخطيرة.
ويراعي معظم السائحين الذين يتوقفون لمشاهدة هذه التماسيح التقاط الصور من مسافة بعيدة حرصا على عدم إزعاج الزواحف الخطيرة التي يمكنها ابتلاع بشري بسهولة. وحاليا لا توجد أي لافتات تنصح الزوار بكيفية التعامل في المنطقة المحيطة بالتماسيح، لكن ربما نرى ذلك قريبا مع زيادة شعبية هذا الجسر.
وحتى الآن، لم تصبح هذه المنطقة مزدحمة بصورة كبيرة، نظرا لقلة أماكن الإقامة هناك؛ إذ إن الشائع أن تاركوليس مكان للتنزه والحصول على وجبة خفيفة وليس البقاء فيها.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز