ذكرى البيعة الـ8 لولي العهد السعودي.. احتفاء بعهد ساطع من الإنجازات

8 أعوام من الإنجازات والإصلاحات والريادة يحتفي بها السعوديون، الأربعاء، وهم يحيون ذكرى البيعة الـ8 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ذكرى تصدرت مانشيتات وعناوين الصحف الصادرة اليوم في المملكة، وترند الهاشتاغات الأعلى تغريدا في موقع التواصل الاجتماعي، وسط احتفاء واسع بتلك المناسبة.
وتسابق السعوديون لتجديد البيعة لولي العهد، الذين وصفوه بأنه "قائد التنمية والابتكار"، و"صانع المستقبل"، و"ملهم الشباب لمستقبل واعد"، مبتهلين إلى الله في تلك الأيام المباركة من العشر الأواخر من رمضان أن يوفقه وعاهل البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مواصلة مسيرة النهضة والتنمية في هذا العهد الساطع بالإنجاز والإصلاح والتغيير.
وتمت مبايعة الأمير محمد بن سلمان، قبل 8 أعوام هجرية، في مثل هذا اليوم 26 رمضان 1438 هـ، الموافق 21 يونيو/حزيران 2017، ليصبح وليا للعهد في المملكة العربية السعودية.
تحل الذكرى هذا العام في وقت يتزايد فيه الامتنان والتقدير الدولي لجهود ولي العهد السعودي الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهو ما توج بنجاح «محادثات الرياض» في تحقيق اختراق على طريق السلام الأوكراني الروسي.
وعشية ذكرى البيعة، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض.
أيضا تحل الذكرى الثامنة لتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، في وقت تمضي فيه المملكة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030، التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان في أبريل/نيسان 2016، مستهدفة تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة، وإرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل.
ضمن أحدث الإنجازات في إطار رؤية 2030، أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، 16 من الشهر الجاري، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهوده، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويحتفي السعوديون بذكرى البيعة وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير، لولي العهد وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية التي تشهدها بلادهم على مختلف الأصعدة.
إنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته، وقاد المملكة اليوم إلى ما بات يعرف بـ"السعودية الجديدة"، التي تعد "رؤية 2030" خارطة طريق لنهضتها.
مانشيتات الصحف
وتصدرت تلك المناسبة عناوين ومانشيتات الصحف السعودية الصادرة اليوم، التي خصصت تغطية خاصة للحديث عن إنجازات ولي العهد السعودي في مختلف المجالات.
وجاء مانشيت جريدة "الرياض" تحت عنوان :"مسيرة الوطن وعز الأمة.. بيعة تتجدد بمكاسب كبرى وإنجازات خالدة".
فيما جاء مانشيت جريدة "الوطن" تحت عنوان "محمد بن سلمان في عيون العالم".
وفي "الشرق الأوسط" تحت عنوان :" ذكرى بيعة ولي العهد السعودي.. حضور محمد بن سلمان يوسع دور السعودية الريادي في السياسة الدولية .. ماذا تعني ذكرى بيعة ولي العهد للسعوديين؟... 8 أعوام من التحولات الاقتصادية السعودية غير المسبوقة".
مواقع التواصل.. تجديد البيعة
أيضا شهد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" احتفاء كبيرا بتلك المناسبة، حيث أطلق المغردون السعوديون هاشتاغات عدة للاحتفال بذكرى البيعة الثامنة من قبيل "ذكرى البيعة الثامنة"، وولي العهد، ومحمد بن سلمان" جددوا خلالها البيعة للأمير محمد بن سلمان.
وتفاعلا مع المناسبة، غرد رجل الأعمال عبدالعزيز أحمد بغلف، محتفيا بتلك الذكرى التي تصادف 26 رمضان (ليلة 27 التي يرجح أن تكون ليلة القدر)، قائلا:"فضل الزمان والمكان وذكرى بيعة شعب للقائد المُلهم الفذ الهمام ".
وأضاف في تغريدة أخرى :"بيعة راسخة في الأعناق كرسوخ الجبال الرواسي العظام".
بدوره غرد الكاتب والإعلامي طارق الحميّد، قائلا: "ذكرى البيعة الثامنة اللهم احفظ قائد التجديد والإصلاح وقائد السلام ولي العهد .. يا كبر حظنا فيك".
محتفيا أيضا بتلك المناسبة، غرد حساب يحمل اسم أبوسلطان، قائلا: "مع إِشراقةِ ذكرَى البيعة الثامنة لوليِّ العهدِ الأمير محمد بن سلمان ، نستلهمُ ونشيدُ بما تحقَّق فيما سبقَ من إنجازاتٍ للوطنِ والمواطنِ، والتي وصلت المملكةُ خلالَها إلى آفاقِ المجدِ والرفعةِ والرقيِّ عالميًّا..ولا يزال وبدعم خادم الحرمين الشريفين دؤوبا -ودون توقف- في تحقيق المستهدفات المرسومة لمسيرة النهضة، وفق استراتيجية رؤية المملكة (2030) التي رسمها، منطلقاً لنهضة البلاد وتقدمها؛ ما جعلها تكتسب العالمية في مسيرتها النهضوية وبلوغها المكانة الراقية على مستوى الدول المتقدمة.".
وتابع: "في هذه الذكرى الغالية نقول:
يدنا بيد قائدنا وملهمنا.. أرواحنا فداء.. وأصواتنا تلبي النداء.. نجدد العهد بالبيعة بالولاء والسمع والطاعة بالمنشط والمكره .. وسر بنا يا محمد وعزك يدوم".
وأضاف: "حفظَ اللهُ بلادَنَا وقادتَهَا، وحماهَا من كلِّ سوءٍ ومكروهٍ، وأدامَ عليهَا الأمنَ والأمانَ والاستقرارَ؛ لتظلَّ حصنًا حصينًا للإسلامِ والمسلمِينَ، وداعيةً للخيرِ والسلمِ والسلامِ والتآخِي بين شعوبِ الأرضِ.ومع إشراقةِ كلِّ ذكرَى ليومِ البيعةِ ونحنُ، وبلادُنَا، وولاةُ أمرنا في عزٍّ وخيرٍ، حاضرًا ومستقبلًا -إن شاء الله-."
بدورها قالت الجوهرة: "8 أعوام من العز والفخر والإنجازات نبايعك سيّدي كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وثانية يا عزنا وفخرنا الله يديمك".
محتفية أيضا بتلك المناسبة، قالت المغردة عزيزة: "في ليلة القدر.. تجلّت البيعة الثامنة لقائد غيّر مجرى التاريخ بيعة متجددة وعهد لا ينكسر".
بدورها، جددت مغردة تحمل اسم سلـوى السعـودية البيعة لولي العهد قائلة :"على العهــد باقــون..لمجـدٍ يتجـدد ڪـل عـام.....؛سمعــاً وطاعـة ؛ حبًــا ووفــاءً...".
مجددا البيعة أيضا قال، مساعد المنيف :"نبايعكم سيّدي، على العهد والوفاء ونسأل الله عز وجل أن يحفظكم ويسددكم لما فيه الخير والصلاح لوطنكم وأمتكم العربية والإسلامية وكل عام وأنتم بخير".
مكانة تتعاظم
تأتي احتفالات السعوديين بتلك الذكرى وهم يستذكرون بفخر وامتنان سيرة الأمير محمد بن سلمان، التي ترتبط بشكل وثيق بمسيرة المملكة ونهضتها وتطورها، ولا سيما بعد توليه ولاية العهد قبل 8 سنوات.
وخلال تلك الفترة القصيرة، تمكنت القيادة السعودية من تحقيق الإنجازات العديدة التي طورت مختلف أوجه الحياة في المملكة خلال سنوات معدودة، وقادتها إلى ما بات يُوصف بـ"سعودية جديدة"، بفضل إصلاحات تاريخية ورؤية تنموية طموحة رسمت ملامح مستقبل مشرق للمملكة، عبر خارطة طريق تقود لنهضة شاملة في مختلف المجالات تضمنتها "رؤية 2030".
وخلال سنوات قليلة أصبحت السعودية مركزاً عالمياً لأهم الأحداث الرياضية والثقافية والترفيهية، وقبلة لنجوم العالم في الرياضة، جنبا إلى جنب مع استضافتها قمماً سياسية إقليمية ودولية، تعيد تشكيل خارطة التحالفات بين المملكة والمنطقة بمختلف أقطاب العالم، في ظل استمرار سعيها لتعزيز التضامن الخليجي والعربي.
وعشية ذكرى البيعة، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض من 23 حتى 25 مارس/آذار الجاري، التي جرت في جو من التعاون البنّاء والاحترام المتبادل، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره، إن المحادثات أثبتت مرة أخرى دور المملكة العربية السعودية كوسيط رئيسي يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ووفقًا للبيان، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، موضحًا أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا على تسهيل استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية لتصدير المواد الزراعية والأسمدة، من خلال تخفيض تكاليف التأمين البحري وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بمعاملات التصدير.
أيضا تحل الذكرى بعد نحو شهر من استضافة المملكة، 21 فبراير/شباط الماضي، قمة مصغرة بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية.
أيضا على صعيد جهودها لمواجهة التحديات العالمية، استضافت المملكة في ديسمبر/كانون الأول الماضي قمة "المياه الواحدة"، وذلك بالتزامن مع اختتام مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "COP16" الذي عقد برئاسة المملكة يومي 2 و3 من الشهر نفسه، ونجح في حشد الجهود الدولية لتقديم أكثر من 100 مبادرة، والحصول على أكثر من 12 مليار دولار لتعزيز دور المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.
إنجازات دولية، واكبتها إنجازات في مختلف المجالات، من أبرزها الإعلان في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن فوز السعودية بتنظيم كأس العالم 2034، وذلك بعد نحو أسبوعين من افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 27 نوفمبر/تشرين الثاني مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ"شبكة النقل العام بمدينة الرياض".
وستكون المملكة أول دولة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً وطنياً في خمس مدن لاستضافة مباريات البطولة، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق.
أيضا ستستضيف السعودية كأس آسيا 2027 وكأس الخليج لكرة القدم عام 2026 ، كما ستستضيف في العام نفسه، عرض "رويال رامبل" ضمن عروض المصارعة الترفيهية WWE، لتكون هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث التاريخي خارج قارة أمريكا الشمالية، لتصبح السعودية حاضنة للعديد من البطولات الإقليمية والقارية والعالمية البارزة خلال السنوات المقبلة.
يأتي هذا فيما تمضي المملكة العربية السعودية في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030، مستهدفة تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة، وإرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل.
وقبل أيام، أطلق الأمير محمد بن سلمان ، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهوده، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن المتوقع أن تسهم العِمَارَة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
سيرة ومسيرة
مسيرة إنجازات ترتبط بسيرة قائد ملهم، حيث ولد الأمير محمد بن سلمان في 31 أغسطس/آب 1985 بالعاصمة الرياض، وهو الابن السادس للعاهل السعودي الملك بن سلمان آل سعود.
حصل على درجة البكالوريوس في القانون في جامعة الملك سعود، وحاز على الترتيب الثاني على دفعته بكلية القانون والعلوم السياسية.
كما تلقى تعليمه العام في مدارس الرياض وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة في الثانوية العامة، وخلال فترة تعليمه تلقى العديد من الدورات والبرامج.
بدأ الأمير محمد بن سلمان مسيرته بممارسة العمل الحر، قبل البدء في ممارسة مهامه في الخدمة العامة بالمملكة من خلال عمله مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في 10 أبريل/نيسان 2007.
وتدرج في العديد من المناصب، حتى صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير في مارس/آذار 2013، وذلك بعد تولي الأمير سلمان ولاية العهد آنذاك.
ولاحقا، صدر أمر ملكي بتعيينه مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع في يوليو/تموز 2013 ، ثم في أبريل/نيسان 2014 صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدولة عضواً في مجلس الوزراء، وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه، صدر قرار تعيينه رئيساً للجنة التنفيذية في دارة الملك عبدالعزيز.
وعقب تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في 23 يناير/كانون الثاني 2015، صدر أمر ملكي في اليوم نفسه بتعيينه وزيرا للدفاع، كما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.
وبعد نحو شهرين من توليه مهام وزارة الدفاع، انطلقت في 26 مارس/آذار 2015 عملية "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية في اليمن، وتولى قيادة التحالف في الحرب ضد الحوثيين والموالين لهم.
وفي 29 أبريل/نيسان من العام نفسه، صدر أمر ملكي باختياره وليًا لولي العهد، كما ترأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يقوم بترتيب كل ما له صلة بالشؤون الاقتصادية والتنموية وما في حكمها.
وعقب ذلك، وتحديدا في 21 يونيو/حزيران 2017، صدر أمر ملكي باختياره وليًا للعهد، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، قبل أن يصدر أمر ملكي في 27 سبتمبر/أيلول 2022 بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، وهو المنصب الذي كان يتولاه الملك سلمان بن عبدالعزيز نفسه.
أمر يجسد ثقة ملكية متزايدة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في نجله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بتكليفه رسميا بمهمة رئيسية كان يتولاها بنفسه.
ثقة تكللت بنجاح كبير في تحقيق مشاريع رؤية 2030، وتحويل الأحلام والآمال التي تضمنتها مشاريع الرؤية إلى واقع مشاهد مليء بالإنجازات وتحقيق المستهدفات.
وتمضي المملكة قُدمًا في تحقيق المنجزات تلو المنجزات، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة وتنفيذ وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان.