هدف غير برشلوني الأبرز في مسيرة كرويف

جوردي نجل الهولندي يوهان كرويف أسطورة برشلونة يعتبر أن أبرز هدف سجله والده في مسيرته لم يكن رفقة الفريق الكتالوني.. فماذا قال؟

يُعَد الهولندي يوهان كرويف هو أحد الأساطير الأبرز في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، سواء كان لاعبا أو مدربا، غير أن ذلك لم يكن كافيا ليكون أحد أهدافه مع الفريق الكتالوني هو الأبرز في مسيرته وفقا لنجله جوردي.

• وصية كرويف وظروف جوارديولا.. شروط تشافي للعودة لبرشلونة
  

كرويف لعب لبرشلونة في الفترة بين عامي 1973 و1978، بعد 9 سنوات قضاها في صفوف فريق أياكس أمستردام الهولندي، لينتقل بعد ذلك إلى لوس أنجلوس أزتيكس وديبلوماتس الأمريكيين، وليفانتي الإسباني، قبل العودة إلى صفوف فريق العاصمة الهولندية.

ولعب النجم الهولندي الراحل لفريق أياكس مجددا بين عامي 1981 و1983، قبل الانتقال إلى فينورد الذي لعب له موسما وحيدا أعلن بعده اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، ليبدأ مسيرته التدريبية الهائلة.

وبدأ كرويف مسيرته التدريبية مع أياكس بين عامي 1985 و1988، قبل الانتقال إلى برشلونة الذي ظل فيه لـ8 سنوات حتى عام 1996، حقق خلالها العديد من الألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وعلى الرغم من كل هذا التاريخ العريض مع "البلوجرانا"، فإن نجله جوردي اعتبر أن أفضل هدف سجله في مسيرته عندما عاد للعب في أياكس عام 1981، وذلك خلال لقاء افتراضي له من إسبانيا مع بعض الأطفال الإكوادوريين الذين تتراوح أعمارهم من 10 إلى 14 سنة.

وقال المدرب الحالي للمنتخب الإكوادوري: "أعتقد أن اللحظة التي أتذكرها أكثر حدثت حين كان والدي قد تقدم في العمر، عدنا إلى هولندا ولعب مع أياكس، هذه ذكرى رائعة".

وتابع: "قبل المباراة الأولى كانت هناك شكوك كثيرة من جانب الجماهير حول ما إذا كان العظيم يوهان كرويف ما زال بإمكانه أن يكون لاعبا مميزا، لأنهم يتذكرون والدي عندما كان صغيرا وسريعا، ولكن مع التقدم في العمر أصبح يلعب في خط الوسط لأنه لم يعد يتميز بالقدر نفسه من السرعة".

وأضاف المدرب في الحوار الذي نظمه الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم: "في تلك المباراة الأولى سجل كرويف هدفا عظيما أثار إعجاب ودهشة كل الملعب".

وأردف: "عندما كنت صغيرا، لم أفهم في البداية لماذا كان يأتي الناس بقطعة من الورق وقلم ليطلبوا من والدي أن يضع اسمه عليها".

وأتم: "مع الوقت تدرك أنه عندما يقترب الناس من والدي كانوا يشعرون بالحماسة، وبمرور الوقت فهمت أنه رجل يحظى بكثير من الاحترام، كان رمزا ومحبوبا للغاية".