كوبا تتيح تسهيلات جديدة للسينما المستقلة
الحكومة الكوبية فتحت مزاولة عدة مهن مختلفة في قطاع السينما للجهات الخاصة، مما يزيد من مساحة الحرية لصناع السينما المستقلة
بعد أسابيع من فتح السينما المستقلة أمام المنتجين، سمحت كوبا بتسهيلات أخرى في القطاع الذي كان يشهد سيطرة حكومية لعقود.
وفتحت الحكومة الكوبية مزاولة عدة مهن مختلفة في قطاع السينما للجهات الخاصة، مما يزيد من مساحة الحرية الجديدة التي بدأ صناع السينما المستقلة الشعور بها مؤخرا.
وتتيح سلسلة من المعايير التي نشرتها الجريدة الرسمية، الأربعاء، عمل جهات خاصة في مجال تشغيل المعدات وتأجيرها للإنتاج الفني، إضافة إلى إدارة تجارب الأداء والمساعدة في الإنتاج.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول، أطلقت الحكومة الكوبية التسجيل في السجل الوطني للمبتكرين المستقلين في مجال المرئي والمسموع والسينما.
وفي الحالتين تُمنح التراخيص من جانب المعهد الكوبي للسينما، وهو جهة عامة.
وخلال السنوات الأخيرة بدأ بعض المنتجين العمل بصورة مستقلة، وهو نشاط كان ممنوعا قانونا في السابق، لكن السلطات كانت تغض الطرف عنه، وقد بقيت السينما تحت هيمنة المعهد الكوبي للسينما منذ إنشائه في 1959.