تقنين صناعة الأفلام المستقلة في كوبا
الحكومة الكوبية قالت إنه اعتباراً من 23 أغسطس/آب سيُقر قانون جديد بوضع الفنانين المستقلين إلى جانب تأسيس صندوق وطني لصناعة السينما.
أصدرت كوبا مرسوماً يقضي بتقنين صناعة الأفلام المستقلة، في خطوة من شأنها تسهيل الإنتاج رغم أن منتقدين يقولون إنها تفشل في حل قضايا الرقابة والتوزيع.
وكان يتعين على صناع الأفلام المستقلين في كوبا مواجهة عدة مصاعب حتى يتسنى لهم تنفيذ مشروعاتهم لعدم الاعتراف بهم قانونياً.
وفي الوقت الذي كانت تنال فيه بعض أعمالهم شهرة في المهرجانات في الخارج كانوا يفتقرون إلى توزيعها في وطنهم.
وقالت الحكومة الكوبية، الخميس، إنه اعتباراً من 23 أغسطس/آب سيُقر قانون جديد بوضع الفنانين المستقلين إلى جانب تأسيس صندوق وطني لصناعة السينما.
وبينما رحبت صناعة السينما في كوبا بالأنباء التي طالما انتظرتها، حذر كثيرون من أنه يتعين الانتظار لرؤية كيف سيطبق القانون.
وقال جوستافو أركوس فرنانديز-بريتو، ناقد سنيمائي كوبي وأستاذ في دراسات السينما في هافانا: "لقد انتظرنا ذلك سنوات عديدة.. على أي حال، لن يحل مشكلة التوزيع والتي لا تزال خاضعة لسيطرة الدولة".
وكان معهد الأفلام الكوبي هو الجهة المخول لها إنتاج وتمويل الأفلام منذ الثورة اليسارية عام 1959.
إلا أن صناع الأفلام بدأوا الإنتاج بشكل مستقل منذ الثمانينيات بفضل التكنولوجيا الجديدة مثل كاميرات الفيديو.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز