الفضاء الافتراضي.. ساحة جديدة للحملات الانتخابية المغربية
انتقلت المعركة الانتخابية بالمغرب من الواقع إلى الفضاء الافتراضي قبل أيام من موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الجمعة المقبل
مع اقتراب حملة الدعاية للانتخابات البرلمانية في المغرب المقررة الجمعة المقبل من خط النهاية، انتقلت المعركة الانتخابية من الواقع إلى الفضاء الافتراضي، حيث باتت شبكات التواصل الاجتماعي هي المسرح الأهم للمرشحين في تلك الانتخابات.
يأتي ذلك بالموازاة مع انطلاق الحملات الانتخابية على أرض الواقع منذ السبت الماضي، والتي من المقرر أن تستمر حتى الأربعاء، فيما يسود الخميس المقبل صمت انتخابي عشية الاقتراع.
وبدا لافتاً اهتمام الأحزاب المغربية بمواقع التواصل الاجتماعي، وخصص كل منها فريقاً إعلامياً لإدارة صفحاته على تلك المواقع بهدف جذب أصوات مستخدمي الإنترنت المغاربة، الذين يصل عددهم إلى حوالي 20 مليون شخص.
وتلجأ بعض الأحزاب إلى شركات متخصصة في التسويق الإلكتروني، وذلك للاستفادة من خبرتها في المجال، فيما تعتمد أحزاب أخرى على أعضاء شبيبتها، الذين يشكلون ما يسمى بـ"الجيوش الإلكترونية".
في الوقت نفسه، سخر زعماء الأحزاب والمرشحون صفحاتهم الرسمية بموقعي فيس بوك وتويتر لنشر فيديوهات وصور كواليس حملاتهم الانتخابية، فيما استعان بعضهم بتقنية "البث المباشر" التي أطلقها مؤخراً فيس بوك، لبث مقتطفات من مؤتمراتهم الانتخابية وجولاتهم.
وبحسب إحصاءات رسمية مغربية يبلغ عدد مستخدمي موقع فيس بوك بالمغرب إلى أكثر من 11 مليون مستخدم.