كشفت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور عن سر استمرار زواجها لمدة 15 عامًا، مشيرة إلى أنها اختارت شريك حياة حقيقيا، مسؤولا وواعيا.
وخلال حديثها في برنامج "عندي سؤال"، وصفت سيرين زوجها بأنه "مثقف ومهذب وحسن الأخلاق". وأضافت أنه شريك لها في كل شيء، يخاف عليها كما كان يفعل والدها ويدعمها كأخٍ لها. وأشارت مازحة إلى أن علاقتهما تشبه العلاقة بين "توم وجيري"، ولا تتردد في الإفصاح له عن مخاوفها بشأن مستقبل علاقتهما.
كما وصفت أولادها بأنهم "الطاقة الإيجابية" التي تملأ حياتها، مؤكدة أن ابنتها "تاليا" هي نقطة قوتها، بينما يمثل ابنها "كريستيانو" كل الحنان بالنسبة لها. وتحدثت عن مشاعرها عندما علمت بخبر حملها بابنتها "تاليا"، مشيرة إلى أنها شعرت بالخوف، وتعرضت للإجهاض مرتين بعد ذلك، لكنها شعرت بالانتصار عند ولادة ابنها "كريستيانو". وأعربت عن خوفها من ابتعاد أولادها عنها، قائلة: "أكثر شيء أخاف منه هو أن يضطروا للسفر والابتعاد عني".
وأثناء حديثها عن والدتها الراحلة، لم تتمالك سيرين دموعها، كاشفة أن وفاة والدتها زادت من عمق حزنها وأثقلت روحها بألم لا يوصف.
ووصفت سيرين تجربة مرض والدتها بأنها كانت من أشد التجارب قسوة، حيث شعرت والدتها بدنو أجلها بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان وانتشاره في جسدها.
وشرحت سيرين أن مرض والدتها بدأ بألم مستمر في الكتف، وبعد إجراء الفحوصات، تبيّن أن السرطان كان خبيثًا من الدرجة الرابعة.
وأضافت أن والدتها خاضت رحلة علاج مؤلمة وطلبت منها قبل وفاتها ألا تحزن أو تتأثر، مؤكدة أنها ستكون في مكان أفضل. كما أعربت عن خوفها على والدتها لصديقتها.
عن اللحظة التي علمت فيها بوفاة والدتها، قالت سيرين: "كنت في المطبخ عند عودتي من المشفى في الساعة 11 مساءً، دخل فريد وعليه علامات الحزن غير المعتادة. سألته إذا ما كانت والدتي قد رحلت، فرد قائلاً: الله يرحمها. في تلك اللحظة صرخت وشعرت أن روحي قد خرجت من جسدي".
ورغم الحزن العميق الذي خيم عليها في تلك الليلة، قررت سيرين أن تكون قوية وتتابع في اليوم التالي جميع إجراءات الوفاة والعزاء.