استقالة رئيس "سكودا".. السيارات الكهربائية تنهي مسيرة "العبقري"
سكودا أنتجت تحت قيادة ماير موديلات جديدة مثل السيارتين الرياضيتين كاميك وكودياك، كما أنها عدلت الموديل الناجح أوكتافيا
انطلق من ورشة صغيرة بزي أزرق يرتديه كل ميكانيكي يعمل في إصلاح السيارات، ونظرا لعبقريته تمكن من الوصول إلى القمة، حيث انتقل إلى قسم التسويق في شركة بورشة الألمانية ثم إلى رئاسة شركة "سكودا" التشيكية، التي أحدث طفرة في مبيعاتها خلال 5 أعوام من توليه قيادة الشركة.
إنه بيرنهارد ماير، الرئيس التنفيذي لشركة سكودا التشيكية للسيارات، الذي صدم الجميع بإعلان استقالته من منصبه بعد مضي نحو 5 أعوام قضاها على رأس مجلس إدارة الشركة المملوكة لمجموعة فولكسفاجن الألمانية.
وأعلنت سكودا في مدينة ملادا بوليسلاف شمالي التشيك، اليوم الخميس، أن عقد ماير ينتهي في 31 يوليو/تموز الجاري، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويترأس ماير سكودا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وكان قبل ذلك يتولى منصب مدير التسويق في شركة بورشه للسيارات الرياضية المملوكة أيضا لمجموعة فولكسفاجن.
كان ماير (60 عاما) قد تعلم صناعة السيارات من القاع حيث بدأ تدريبه كميكانيكي.
وكانت سكودا أنتجت، تحت قيادة ماير، موديلات جديدة مثل السيارتين الرياضيتين كاميك وكودياك، كما أنها عدلت الموديل الناجح أوكتافيا.
كان إنتاج مصانع سكودا في التشيك وصل إلى رقم قياسي في العام الماضي بلغ 910 ألف سيارة بزيادة بنسبة 2.25% مقارنة بعام 2018.
وتعد الصين هي أهم سوق بالنسبة لشركة سكودا، قاطرة الأرباح في فولكسفاجن.
وتواجه الشركة تحدي التحول إلى صناعة السيارات الكهربائية.
وكانت سكودا طرحت قبل أشهر قليلة السيارة سوبيرب آي في، باكورة إنتاجها من السيارات الهجين.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز