مقتل 4 مدنيين في قصف للمعارضة السورية على دمشق
المعارضة السورية تستهدف دمشق بقذائف ما أدى إلى مقتل وإصابة 11 شخصا
قتل 4 أشخاص اليوم الأحد، وأصيب 7 آخرون جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على العاصمة دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر طبي.
وبعد تراجع كبير لهذا النوع من القصف منذ تطبيق اتفاق خفض التوتر في الغوطة الشرقية قرب دمشق، استهدفت قذائف عدة الأحد مناطق متفرقة في العاصمة السورية بينها دمشق القديمة (وسط) وحي الطبالة (شرق).
وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو/أيار في إطار محادثات أستانة، برعاية كل من روسيا وإيران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
وبدأ تنفيذ اتفاق خفض التوتر في الغوطة الشرقية في شهر يوليو/تموز الماضي، وينص على وقف الأعمال القتالية بما فيها الغارات الجوية، بالإضافة إلى نشر قوات من الدول الضامنة لمراقبة تطبيقه.
واعتبرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) استهداف دمشق بالقذائف "خرقا جديدا لاتفاق تخفيف التوتر"، متحدثة عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين في باب شرقي في دمشق القديمة.
ومنذ العام 2011، بقيت دمشق نسبيا بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، لكنها تتعرض على الدوام لإطلاق قذائف وصواريخ من مقاتلي الفصائل المعارضة المتحصنين على أطراف العاصمة، كما تتعرض مرارا لهجمات انتحارية.
وفجر 3 انتحاريين أنفسهم الأربعاء الماضي، قرب مركز قيادة شرطة دمشق ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين، في اعتداء هو الثاني من نوعه على مقر أمني في العاصمة يتبناه تنظيم داعش في أقل من أسبوعين.