أيهما أخطر على الملك تشارلز.. هاري أم ميغان؟
كلما اقترب موعد التتويج المنتظر للملك تشارلز الثالث تكاد حمم الخلافات مع هاري وميغان تنفجر من بركان العائلة المالكة.
المؤلف الملكي نايغل كاوثورن أعطى مساحة للحديث عن الخطورة التي يشكلها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على الملك تشارلز، وعقد مقارنة بين أكثرهما خطورة.
كاوثورن اعتبر أن الأمير هاري يشكل خطرا أكبر على تتويج الملك تشارلز من زوجته ميغان دوقة ساسكس، بسبب طلب الدوق والده بتقديم اعتذار.
وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية فإن هاري يكثف من مساعيه للحصول على اعتذار خاص من والده وشقيقه الأمير وليام قبل تقديم أي التزام لحضور التتويج في السادس من مايو/آيار الماضي.
ومؤخرا، طُلب من موظفي قصر باكنغهام التخطيط لحضور هاري وميغان حفل تتويج الملك، لكن لم يتم إصدار إعلان رسمي بعد.
نايغل كاوثورن مؤلف كتاب الأمير أندرو وماكسويل والقصر، علق هذه الأحدث بقوله إن هاري يشكل تهديدًا أكبر للتتويج من زوجته، مضيفا: "لحسن الحظ، أغلقت ميغان فمها مؤخرًا.. للأسف هاري يريد اعتذارًا وهو ما يمثل تهديدًا أكبر للتتويج".
ومضى في شرحه: "في المقابل يدرك تشارلز أنه لا يمكنه الذهاب للاعتذار أمام الملايين.. هذا أمر سخيف.. إن فعل ذلك أدنى بكثير من الملك".
وكان هاري قد رفض في السابق الالتزام بحضور التتويج ما لم "يجلس الملك تشارلز والأمير وليام ويتحدثا عن" المزاعم التي وجهها ضد العائلة المالكة.
زفي مقابلة مع قناة ITV قبل نشر مذكراته (سبير)، قال هاري إن الكرة كانت في ملعبهم لكن الباب مفتوح دائمًا للمصالحة.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد نقلت عن مصدر في فبراير/شباط الماضي، إنه بينما يريد هاري اعتذارًا فإن أفراد العائلة المالكة لا يعتقدون أن أحدًا مدين به.
وقال كاوثورن إنه إذا حضر هاري التتويج فمن المرجح أن يصطحب عائلته معه، وهذا يشمل زوجته وطفليه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.