ألفيس يدخل نادي الـ100 مع البرازيل بذكريات سيئة
الظهير داني ألفيس يخوض مباراته المئوية مع المنتخب البرازيلي أمام بيرو (الثلاثاء) بذكريات سيئة.. لماذا؟
يخوض الظهير الأيمن المخضرم داني ألفيس مباراته المئوية مع المنتخب البرازيلي عندما يحل ضيفا (الثلاثاء) المقبل على بيرو، في إطار الجولة الـ12 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال بروسيا، لكنه يدخل هذا اللقاء بذكريات سيئة.
وأكد ألفيس، الذي سيشارك أساسيا خلال هذه المواجهة، أنه لا يحتفظ بذكريات جيدة أمام المنتخب البيروفي الذي كان سببا في إقصائهم من الدور الأول لبطولة كوبا أمريكا المئوية الصيف الماضي بعدما خسروا بهدف نظيف، مما جعله خلال هذه الفترة يفكر جديا في إسدال الستار على مسيرته مع "السيليساو".
بالفيديو.. ألفيس يفتتح أهدافه مع يوفنتوس بهدف صاروخي
إلا أن الظهير البرازيلي أكد (الأحد) أنه كان فقط ينتظر التغيير الذي مكن "راقصي السامبا" من تقديم أفضل صورة لهم خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة المدير الفني الحالي أدينور باتشي "تيتي" الذي جاء خلفا لكارلوس دونجا.
وخلال مقابلة له عقب المران الأول للفريق استعدادا للمواجهة المقبلة، قال ألفيس "لم أفكر مطلقا في التخلي عن أحلامي أو عن المنتخب. ببساطة، عندما خرجنا من كوبا أمريكا الأمر لم يكن متعلقا بعدم الانضمام مجددا، لكن في الأسوأ أننا لم نتواجد من الأساس".
وتابع "كان علينا إما اختيار شخص قادر على تحقيق طموحاتنا الكبيرة من أجل التحسن في المنافسات القادمة، أو الانتظار حتى يتم البت في الأمر. ولهذا قلت بأنني غير سعيد بما يحدث".
وكال لاعب يوفنتوس الإيطالي المديح لتيتي، وقال "جاءتني لحظة فكرت فيها أنني لا أتمتع بحرية كبيرة من أجل تغيير هذا الموقف. إما أن نتغير أو أن تسوء الأمور ولم أكن أريد أن يحدث هذا مجددا. أحب اللحظات السعيدة وأعتقد أن هذا ما يحدث حاليا. لقد تحسنت الأمور وأشعر بسعادة كوني جزءا من هذه المجموعة".
وأكد ألفيس أن تيتي من المدربين الذين لا ينشغلون باللاعبين الذين يقدمون أداء جيدا، ولكن بمن لا يفعلون ذلك من أجل تحفيزهم على التحسن والرفع من مستوى الفريق ككل وإشعار الجميع بأهميتهم.
وأوضح "تيتي ليس مدربا كبيرا فقط، لكنه أيضا يدير المجموعة بشكل رائع، ولهذا يحرض دائما على أن تكون عناصره الحاسمة في مستواها من أجل رفع مستوى الفريق وتحقيق النتائج المرجوة".
وانتهز ألفيس الفرصة للدفاع عن "أخيه الأصغر" وزميله السابق في برشلونة الإسباني، نيمار، الذي رفض التحدث للصحافة حول المشاكل القضائية التي تلاحقه في إسبانيا حول عملية انتقاله للنادي الكتالوني.
وقال في هذا الصدد "الانتقادات في بعض الأحيان تتخطى حدود الملعب وهذا يسبب حساسية كبيرة في حالة نيمار. إذا تحدثوا فقط عما يبدر منه داخل الملعب أعتقد أن هذا لم يكن ليحدث. لكنكم (يقصد الصحفيين) تعتقدون أن كوننا لاعبي كرة قدم، فيمكنكم التحكم في حياتنا والتحدث عن كل ما نفعله. البعض يهتم بحياتنا الخاصة أكثر منا نحن شخصيا".
يذكر أن ألفيس (33 عاما) ارتدى قميص المنتخب البرازيلي للمرة الأولى في 7 أكتوبر عام 2006 في مباراة ودية أمام نادي الكويت الكويتي، وخاض معه منذ هذه اللحظة 99 مباراة أحرز خلالها 7 أهداف، وأحرز 3 ألقاب كوبا أمريكا (2007) وكأس العالم للقارات مرتين (2009 و2013).
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xNjkg
جزيرة ام اند امز