«أصعب تحد في مسيرتي الفنية».. دانييلا رحمة تخطف الأنظار في «نفس»

تواصل الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة تصدر قائمة الترند على موقع "إكس"، بفضل الأداء المميز الذي تقدمه في مسلسل "نفس"، حيث تشارك في البطولة إلى جانب عابد فهد ومعتصم النهار.

مسلسل "نفس"، الذي كتبته إيمان السعيد وأخرجه إيلي السمعان، حقق تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي يترقب اللحظة الفارقة في حياة الشخصية التي تؤديها دانييلا رحمة، وهي "روح"، راقصة باليه فقدت بصرها في سن السادسة عشرة.

ترقب كبير للحظة استعادة "روح" بصرها

يشهد مسلسل نفس مشاهد درامية قوية، حيث تتصدر شخصية "روح" المشهد مع اقتراب اللحظة التي ينتظرها الجمهور لاستعادتها بصرها. هذا المشهد الدرامي المرتقب سيجمع بينها وبين "أنسي" (عابد فهد) و"غيث" (معتصم النهار)، خاصة بعد التضحية الكبيرة التي قدمها غيث من أجلها.

تنتمي شخصية "روح" إلى عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي واجتماعي، وجابت العديد من البلدان قبل أن تستقر في لبنان، ما يجعل شخصيتها معقدة ومليئة بالأبعاد الدرامية.

• كواليس «نفس».. معتصم النهار ودانييلا رحمة في لحظات طريفة بعد مشهد الزواج
  

دانييلا رحمة تكشف عن تفاصيل شخصية "روح"

في تصريحاتها الإعلامية، أكدت دانييلا رحمة أن هذا الدور كان تحديًا على مستويين؛ الأول تقديم شخصية كفيفة، والثاني تجسيد دور راقصة باليه محترفة.

وأضافت: "رغم فوزي في أحد برامج الرقص سابقًا، إلا أنني لست راقصة محترفة، لذا خضعت لدروس مكثفة في الباليه طوال الصيف الماضي لأتقن الدور. كنت أتساءل دائمًا إن كان الجمهور سيصدقني أم لا".

كما أشارت إلى أنها التقت بامرأة كفيفة أصبحت راقصة باليه محترفة، وكانت هذه المرأة مصدر إلهام كبير لها. وأضافت: "في البداية، كنت أشك في قدرتي على تقديم الدور بالشكل المطلوب، لكن بعد أول يوم تصوير، جلست مع نفسي وسألت لماذا وافقت على هذا التحدي؟ والآن أنتظر رأي الجمهور".

العلاقة المعقدة بين "روح" و"أنسي" و"غيث"

تحدثت دانييلا رحمة أيضًا عن تطور العلاقة بين شخصيتها "روح" وشخصيتي "أنسي" و**"غيث"**، حيث أكدت أن "روح" كانت ترى "أنسي" مثالًا أعلى وأستاذًا في الباليه، دون أي مشاعر حب تجاهه. في المقابل، كان "غيث" هو الشخص الذي أحبته وكانت تراه "عينيها". ولكن بعد خسارتها له، يتحول "أنسي" إلى الشخص الذي يعوض هذا الغياب، ليصبح عينها الجديدة.

يحقق "نفس" نجاحًا كبيرًا بفضل قصته المثيرة وشخصياته المعقدة، ويواصل جذب المشاهدين الذين ينتظرون لحظة استعادة روح لبصرها، وكذلك التطورات الحاسمة في العلاقات بين الشخصيات المختلفة