"دارك ماتر" وجامعة خليفة تطلقان جائزة بحوث الأمن الإلكتروني
الجائزة تركز على الأفكار التي توفر الحماية لمدن العالم الذكية من خطر التهديدات الإلكترونية ونهاية أغسطس المقبل آخر موعد لتلقي الطلبات
أعلنت مجموعة "دارك ماتر" الشركة المتخصصة في مجال الحلول المتكاملة للتحول الرقمي والأمن الإلكتروني بالتعاون مع جامعة خليفة كشريك استراتيجي إطلاق "جائزة بحوث الأمن الإلكتروني".
وتركز الجائزة على تشجيع أفكار من شأنها أن توفر الحماية لمدن العالم الذكية من خطر التهديدات الإلكترونية المستقبلية.
وحددت المجموعة بالتعاون مع جامعة خليفة 30 أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا لقبول الطلبات.
ودعت المجموعة طلبة الجامعة والباحثين وأعضاء الهيئات الأكاديمية من مؤسسات محلية ودولية إلى عرض أفكارهم التي قد تساهم في تطوير قطاع الأمن الإلكتروني في عصر المدن الرقمية الذكية، حيث تعد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا جامعة بحثية تركز على النهوض بالتعليم من خلال التدريس والبحث واكتشاف وتطبيق المعرفة.
جاء ذلك خلال اجتماع المائدة المستديرة للإعلاميين الذي نظمته جامعة خليفة الأربعاء في حرمها الرئيسي بأبوظبي بحضور عدد من المسؤولين من مجموعة "دارك ماتر" وجامعة خليفة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: "إن التعاون بين جامعة خليفة ومجموعة "دارك ماتر" لإطلاق "جائزة بحوث الأمن الإلكتروني" يعكس الشراكة بين القطاعين العام والخاص من جهة والجامعات من جهة أخرى كما تعد الجائزة أداة فاعلة ومؤثرة في توفير الأمن للمدن الذكية الرئيسة".
وأضاف: "كمؤسسة أكاديمية بحثية تحرص جامعة خليفة على نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع الشركاء ونأمل بأن تساهم "جائزة بحوث الأمن الإلكتروني" كمبادرة بحثية فاعلة في ترسيخ القواعد التي تعزز الوصول إلى عالم رقمي أكثر ذكاء وأمنا".
من جانبه قال الدكتور شريكانت ذكار رئيس علماء البحوث المتقدمة في مجموعة دارك ماتر: "إن مفهوم استدامة مستقبل المدن الذكية يعتمد على توفير بنية تحتية قوية وحلول مبتكرة في قطاع الأمن الإلكتروني قادرة على التصدي لخطر التهديدات الإلكترونية المتزايدة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم اليوم".
وأضاف: "من خلال إطلاق "جائزة بحوث الأمن الإلكتروني" سيصبح الوصول إلى الحلول المتقدمة في قطاع الأمن الإلكتروني على بعد خطوة واحدة الأمر الذي يؤكد ترابط المدن الذكية مستقبلا".
وسيتم عقب تلقي طلبات المشاركة في المسابقة، دعوة الفرق المرشحة والمدرجة في القائمة إلى تقديم مشاريعهم المقترحة في شهر فبراير/شباط المقبل.
كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في عملية تتكون من ثلاث مراحل وذلك في شهر مايو/أيار المقبل.
ولتحديد المشروع الفائز تعتمد لجنة "جائزة بحوث الأمن الإلكتروني" على عملية تتضمن النظر في كل من الجوانب التقنية للمشاريع المقترحة وقدرتها على المساهمة في تحقيق الأمن في المدن الذكية على نطاق أوسع.