الثالث في 5 أعوام.. معلومات عن الضحية والضابط بحادث مينيابوليس
على وقع رماد غضب لم يخمد بعد مقتل جورج فلويد، تجددت الاحتجاجات والاشتباكات بمدينة مينيابوليس الأمريكية عقب تكرار نفس الحادث.
وهذه المرة قتل شاب من أصول أفريقية يدعى دونتي رايت (20 عامًا)، على يد ضابطة الشرطة كيم بوتر خلال توقيفه إثر مخالفة مرورية عادية بضاحية بروكلين سينتر في ولاية مينيسوتا، بحسب الشرطة.
وطبقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد وقع إطلاق النار واندلعت مظاهرات على بعد نحو 10 أميال من قاعة محكمة مينيابولس التي تشهد أحداث محاكمة الضابط السابق ديريك شوفين في مقتل الشاب الأسمر جورج فلويد العام الماضي.
حادث مقتل داونتي رايت كان ثالث حادثة قتل مهمة لرجل من أصول أفريقية خلال مواجهة مع الشرطة على مدار الخمسة أعوام الماضية.
كيم بوتر
وتعمل بوتر (48 عامًا) مع شرطة بروكلين سنتر منذ 26 عامًا، إذ انضمت للإدارة عام 1995.
وشغلت منصب رئيس اتحاد الشرطة عام 2019، وكانت ضمن فريق التفاوض بالإدارة الشرطية، كما عملت كضابط تدريب ميداني.
لكن بعد حادث إطلاق النار الذي وقع، الأحد، حصلت على إجازة إدارية، ثم تقدمت باستقالتها.
وقال قائد شرطة المدينة، تيم جانون، الذي قدم استقالته، الثلاثاء، إن جزءًا من لقطات الكاميرا التي يرتديها الضباط، والتي نشرت الإثنين، جعلته يعتقد أن إطلاق النار كان عرضيًا وأن تصرفات بوتر قبل إطلاق النار كانت متماشية مع تدريب الإدارة على استخدام الصاعق الكهربائي.
وقال المدعي العام لمقاطعة واشنطن بيت أوربوت لشبكة "سي إن إن" إنه يأمل الحصول على قرار اتهام بخصوص بوتر في إطلاق النار الذي أودى بحياة رايت.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن إيرل جراي، المحامي المقيم في سانت بول، يمثل بوتر، وهو أيضًا الممثل عن توماس لين، وهو أحد الضباط الأربعة المتورطين في مقتل جورج فلويد ويواجه اتهامات جنائية.
دونتي رايت
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن سجلات المحكمة أظهرت أن رايت كان صادرا بحقه مذكرة توقيف سارية تتعلق بقضية سطو مسلح عندما أردي قتيلًا على يد بوتر، التي زعمت أنها كانت تصوب عليه الصاعق الكهربائي وليس الرصاص.
ووجه اتهام لرايت ورجل آخر بمحاولة السطو في ديسمبر/كانون الأول عام 2019؛ بزعم محاولة سرقة 820 دولارًا من سيدة تحت تهديد السلاح، بحسب سجلات محكمة مقاطعة هينيبين.
وكان قد ألقي القبض على رايت لاحقًا وأفرج عنه بكفالة قيمتها 100 ألف دولار، لكنه انتهك الإفراج المشروط في يوليو/تموز عندما لم يتواصل مع المراقب القضائي.
وكان جورج فلويد قتل اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض جثا على عنقه وهو مكبل اليدين وممدد أرضا في 25 مايو/أيار الماضي.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg
جزيرة ام اند امز