الجمهور حاكمه.. حارس إنجلترا السابق يكسر قلب طفل في أنفيلد
كسر حارس مرمى سابق لمنتخب إنجلترا وفريق ليفربول قلب طفل على أرضية ملعب أنفيلد (الأحد) على هامش مباراة الريدز وتشيلسي بالدوري الإنجليزي.
وشهد ملعب أنفيلد تحول ديفيد جيمس حارس المرمى السابق لإنجلترا وليفربول إلى عدو للجماهير بسبب تصديه لركلتي جزاء.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن طفلا يبلغ من العمر 11 عاماً حاول التسجيل في ملعب أنفيلد أمام الحارس المعتزل.
لكن ديفيد جيمس بدلاً من أن يتركه يسجل نجح في التصدي للكرة مرتين، مما تسبب في إطلاق صافرات استهجان عليه من قبل جماهير ملعب أنفيلد.
ورأت الجماهير أن حارس مرمى إنجلترا في كأس العالم 2010 كان عليه أن يظهر تعاطفاً أكبر مع الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، والذي بدت عليه ملامح الإحباط والانكسار لفشله في التسجيل مرتين.
ورغم صيحات الاستهجان ضده فإن ديفيد جيمس لم يبد أي ندم على تعامله مع ركلتي الجزاء ومع ما جرى للطفل، بل احتفل أمام الجماهير بتألقه.
وكان ديفيد جيمس نجح خلال مسيرته كحارس مرمى في التصدي لـ13 ركلة جزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، في رقم قياسي بين حماة العرين في البريميرليغ.
محاكمة ديفيد جيمس
وتعرض ديفيد جيمس للانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي من الجماهير التي رأت المشهد وتعاطفت مع الطفل.
وكتب متابع للمشهد على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "بكل صدق هذا يقول الكثير عنك، لم تفعل الشيء الجيد".
وأضاف آخر: "لقد دمر ديفيد جيمس بوحشية حلم طفل عمره 11 عاماً بالتسجيل في أنفيلد"، بينما شدد آخر على أن الحارس كان يتوجب عليه السماح للطفل بتسجيل الركلة الثانية أمام آلاف الجماهير في ملعب ليفربول كي يحتفظ بذكرى مبهرة في مخيلته.
ورغم ذلك فإن هناك أيضاً من دافعوا عن جيمس ورأوا أنه علم درساً للطفل الصغير لكن بطريقة صعبة بقوله: "في بعض الأحيان نتعلم عبر الطريق الصعب".