"دافزا" تبحث مع وفد صيني مبادرة "الحزام والطريق"
دافزا ناقشت مع وفدين رسميين من مقاطعة "سيتشوان" الصينية مبادرة "حزام واحد طريق واحد" ودورها في دعم الشركات الإماراتية والصينية.
ناقشت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا" ووفدان رسميان من مقاطعة "سيتشوان" الصينية مبادرة "حزام واحد طريق واحد" ودورها في دعم الشركات الإماراتية والصينية.
يأتي ذلك في إطار جهود "دافزا" الرامية إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات العالمية بمختلف أحجامها ومجالات عملها إلى الإمارات خاصة الصين.
وتعد مبادرة "حزام واحد طريق واحد" مشروعا استراتيجيا استثمرت فيه الحكومة الصينية 900 مليار دولار أمريكي لإعادة إحياء طرق التجارة البرية القديمة بمد سكك حديدية من الصين عبر آسيا الوسطى "الحزام" وإلى أفريقيا وما بعدها عن طريق البحر.
جاء ذلك خلال لقاء جمال بن مرغوب مدير أول إدارة المبيعات في سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي إلى جانب عدد من المسؤولين والموظفين في المنطقة الحرة للوفد برئاسة يانغ شيبو وزير الرابطة رئيس وفد المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية - مجلس سيتشوان وزانج ليو بينج نائب المدير العام رئيس وفد دائرة الزراعة والشؤون الريفية بمقاطعة سيتشوان وعضوية ممثلين عن عدد من الشركات الصينية التي تتطلع إلى التعرف بشكل أفضل على سياسات الاستثمار والأنظمة الاقتصادية والتجارية المعتمدة في المنطقة الحرة إلى جانب بحث فرص التعاون المستقبلية.
وقام أعضاء الوفدين بجولة في مرافق المنطقة الحرة بمطار دبي، واطلعوا على الخدمات التي تقدمها المنطقة الحرة وآخر مستجدات عدد من المشاريع من بينها "دبي كوميرسيتي" أول منطقة حرة متخصصة بالتجارة الإلكترونية في المنطقة وغيرها من المبادرات ذات الصلة بقطاع الحلال.
وتغطي المبادرة 69 دولة تشكل بمجموعها نسبة 60% من تعداد سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقال جمال بن مرغوب إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين نجحتا بتأسيس علاقات استراتيجية قوية على مدى عقود طويلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تنظر الإمارات إلى الصين كواحدة من أبرز القوى الاقتصادية في العالم ومع تطبيق مبادرة "حزام واحد طريق واحد" بين الصين والإمارات ستشكل مقاطعة سيتشوان نقطة رئيسية في الخطة الاقتصادية المستقبلية.
وأضاف ابن مرغوب "أننا نؤمن بوجود فرصٍ كبيرة للتعاون بين الإمارات والصين عبر مجموعة متنوعة من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك التجارة والخدمات اللوجستية والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والطيران ونظرا لأن دبي اليوم تمثل مركزا أساسيا يربط بين آسيا وبقية أنحاء العالم"، معربا عن ثقته بأن تعزيز التعاون بين مقاطعة سيتشوان و"دافزا" سيعود بالنفع على الشركات الإماراتية والصينية على حد سواء.
يذكر أن "دافزا" استثمرت في عدد من المبادرات الاستراتيجية لدعم الشركات الصينية التي تعمل في المنطقة الحرة بمطار دبي من بينها توقيع اتفاقية شراكة مع اتحاد الصناعة والتجارة لمقاطعة لياونينغ الصينية في الإمارات التي ستسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين وتوفير المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة مع مقاطعة لياونينغ، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع "منطقة التجارة الحرة في نانشا" التابعة لـ"منطقة التجارة الحرة في قوانغدونغ".
كما نظمت "دافزا" سلسلة من الحملات الترويجية والتسويقية في عدد من المقاطعات الصينية منها شنزن وجوانزو التي لعبت دورا كبيرا في تعزيز التواصل مع العديد من الشركات الجديدة التي تتطلع للاستثمار في المنطقة الحرة بمطار دبي وتنضم إلى العديد من الشركات الصينية التي تتخذ من المنطقة الحرة مقرا لها مثل "هويتينج الشرق الأوسط" و"هيتيرا كوميونيكيشنز" و"جونهو إنترناشيونال" "نورثويل"، بالإضافة إلى فرع "خطوط جنوب الصين الجوية" وشركة "أورينتال سكاي أفييشن" لخدمات الطيران وغيرها من الشركات.
يذكر أن حجم النشاط التجاري بين الإمارات والصين المشاركتين في هذه المبادرة وصل إلى 33 مليار دولار أمريكي (121 مليار درهم إماراتي).
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg جزيرة ام اند امز