بعد 20 يوما على ضربة ترامب.. بوتين يظهر في حرب هواوي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدان، محاولات "إخراج" هواوي الصينية من الأسواق العالمية من جانب السلطات الأمريكية بشبهة التجسس.
أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، محاولات "إخراج" مجموعة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات من الأسواق العالمية من جانب السلطات الأمريكية بشبهة التجسس.
وندد بوتين "بمحاولات إخراج هواوي من الأسواق العالمية بشكل غير رسمي"، وذلك خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ، الملتقى الرئيسي للأعمال بحضور نظيره الصيني شي جين بينغ.
ووضعت حكومة الولايات المتحدة في 16 مايو/أيار الماضي، (قبل 20 يوما) هواوي والشركات التابعة لها على قائمة سوداء للتجارة، تمنع الشركة من شراء الخدمات وقطع الغيار من الشركات الأمريكية دون موافقة حكومية.
ووقّع الرئيس ترامب على أمر تنفيذي بمنع الشركات الأمريكية من شراء المنتجات والتقنيات التي تهدد الأمن القومي للبلاد في استهداف مباشر للشركة الصينية؛ حيث أدرجت وزارة التجارة شركة هواوي الصينية في "القائمة السوداء"، والتي تحظر على عملاق الاتصالات الصيني شراء قطع الغيار والمكونات من الشركات الأمريكية دون موافقة الحكومة الأمريكية.
وبعد هذه الخطوة، أبلغت الشركات الأمريكية بما فيها شركات تصنيع الرقاقات "إنتل" و"كوالكوك" و"برودكوك"، موظفيها بعدم تزويد هواوي بالمعدات حتى إشعار آخر.
كما علقت "جوجل" أيضاً وصول هواوي إلى تحديثات نظام التشغيل "أندرويد" المستقبلية، مما يؤثر على قدرتها على تقديم تطبيقات جوجل الشهيرة على هواتفها في المستقبل.
وارتفعت حصة هواوي من شحنات الهواتف الذكية العالمية إلى 15.7% في الربع الأول من عام 2019، مقارنة بـ10.5% في نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لبيانات من شركة جارتنر للأبحاث في الصناعة.
وأظهرت البيانات أن شركتي "سامسونج" و"أبل" اللتين تعدان حالياً أكبر وثالث أكبر مورد على مستوى العالم، انخفضت حصتهما في السوق إلى 19.2% و11.9% على التوالي.
وكان ريتشارد يو تشنغ دونغ، رئيس شركة هواوي، قال في مارس/آذار، إن هواوي التي تحسب شحنات الهواتف المحمولة العالمية من خلال الجمع بين كل من هواتف هواوي وهواتف هونور، تهدف إلى الفوز بنسبة 50% من سوق الهواتف الذكية الصيني، بحلول نهاية هذا العام، وانتزاع تاج المبيعات العالمي من "سامسونج" في موعد لا يتجاوز عام 2020.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز