لاجئ يمني عالق بمطار إسطنبول يشكو "الإهانة" التركية
لليوم الـ24 على التوالي، لا يزال اليمني مروان القحطاني عالقا داخل مطار إسطنبول الدولي بتركيا وسط ظروف قاسية.
الشاب القحطاني فر من جحيم الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً ضد اليمنيين، محاولًا اللجوء للولايات المتحدة، لكن تم ترحيله من المكسيك، وإعادته إلى مطار إسطنبول حيث تم احتجازه بشكل غير آدمي.
وتجاهلت السلطات التركية في مطار إسطنبول نداءات الاستغاثة التي وجهها القحطاني، مناشداً كل المنظمات الإنسانية والحقوقية سرعة إخراجه من المطار، وحل مشكلته.
وظهر القحطاني في فيديو بثه من داخل مطار إسطنبول، شاهدته "العين الإخبارية"، حيث وجه مناشداته للجهات الدولية بعدما عجزت سفارة بلاده عن حل مشكلته، حد قوله.
وبدا الشاب العالق خلال التسجيل شاحبًا وفي حالة صحية سيئة، قائلًا إنه "بلا نوم ولا ماء ولا غذاء"، داعيًا اليمنيين إلى التضامن معه.
وأوضح مروان القحطاني في تسجيل صوتي، أنه ينام على أرضية المطار، واستهلك كل أمواله، والآن أصبحت حالته مزرية للغاية ولا تحتمل البقاء.
الخارجية تتابع القضية
وزارة الخارجية اليمنية من جانبها قالت إنها تتابع قضية الشاب العالق مروان القحطاني، وشخصين وآخرين وجرى توجيه القنصلية اليمنية في إسطنبول لمعالجة مشكلتهم، وتأمين عودتهم لعدن.
- اليمن يدين ارتهان الحوثي للمشروع الإيراني.. ويشكر التحالف للتصدي له
وقال مسؤول في الخارجية اليمنية إن القحطاني سبق وتنقل في عدة دول لمحاولة الحصول على اللجوء، ووصل مطار إسطنبول مرحلًا من المكسيك، ولم تكن تركيا وجهته الاختيارية.
وندد الصحفي عدنان الراجحي، الذي كان معتقلا في سجون تركيا، بالإجراءات التي اتخذت ضد الشاب مروان القحطاني العالق في مطار إسطنبول.
وكتب الراجحي في تدوينة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "اعرفوا حجم التنكر والخذلان الذي يعيشه اليمني في تركيا، خاصة أولئك الذين ليسوا من ذلك التيار المسيطر"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز