٤١ فعالية ضمن مهرجان "وسط البلد للفنون المعاصرة" في مصر

المهرجان يشهد مشاركة فنانين من دول أبرزها الدنمارك وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، فضلاً عن سوريا والمغرب، ومصر.

أعلن أحمد العطار، المدير الفني لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" في مصر، تفاصيل الدورة الثامنة التي تُقام من ٢٩ مارس/آذار الجاري حتى ٢١ أبريل/نيسان المقبل.

• "حي دبي للتصميم" يطلِق فعاليات متميّزة في "موسم الفنون"

وتشهد نسخة المهرجان، العام الجاري، عدداً من العروض المتنوعة، والتي تصل إلى ٢٠ عرضاً، إضافة إلى الورش والندوات، ليبلغ إجمالي الفعاليات 41 فعالية يقدّمها فنانون من دول عدّة، أبرزها الدنمارك وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا، فضلاً عن سوريا والمغرب، ومصر البلد المضيف.

ومنذ نشأته سنة ٢٠١٢، يعتبر مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" أكبر تضاهرة دولية متعددة الفنون في مصر، إذ تجمع بين المسرح والسينما والموسيقى وأنماط إبداعية أخرى.

ويتضمّن المهرجان برامج مختلفة، مثل "الفنون الأدائية" التي تشمل سبعة عروض، وبرنامج الموسيقى بثماني حفلات، إلى جانب "روح المدينة" ويضمّ ثلاثة عروض، و"فنون الميديا الحديثة - سوق" و"الفيلم" والفعاليات الخاصة، مع ورش تدريب الجمهور على صناعة الموسيقى والأفلام.

وكشف أحمد العطار المدير الفني للمهرجان، عن العروض التي تُقدَّم أول مرة، ومنها "رقص أصحاب الهمم"، مشيراً إلى تنظيم الأنشطة في شارع "الشريفين" بعد تطويره، ومبنى "تمارا"، وساحة "روابط"، فضلاً عن مسرح "الفلكي" بالجامعة الأمريكية.

وأضاف أن الدورة الثامنة تركّز على إبراز المواهب الفنية النسائية على مستوى العالم، حيث تشارك ضمن الحدث فرقة "تي سيسرز" الأمريكية والفنانة المصرية شيرين عبده بِعرض ثنائي.

كما تضمّ الفعاليات بثّ فيلم "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي، والذي حظي بإشادات النقاد والجماهير حول العالم، إلى جانب ورشتيْن عن الفيلم، تتمحور الأولى حول كتابة السيناريو والإخراج السينمائي، وتتعلّق الثانية بالإنتاج الإبداعي السينمائي.

ويطرح مهرجان "دي-كاف" عدداً من الفنون الأدائية، على غرار الفقرات التفاعلية والرقص، والمسرح التفاعلي الذي يشمل عرضيْ "صدّق أو لا تصدّق" للفنان البريطاني آنت هامبتون، و"تصبح على خير" وهو من إخراج الفرنسي دانكان إيفننو.

وتتمثّل أبرز عروض الرقص في "أفق"، و"بدون خسائر" و"ارقصوا كازابلانكا"، و"الاختلاف" الذي يُشكّل حواراً حول الجندر والأيديولوجيا والتحيّزات الفكرية، وما تُحدثه من تأثيرات جيوسياسية في عالمنا المعاصر.