رحلة مرعبة: زوجان أستراليان يجلسان بجانب جثة راكبة متوفاة لساعات!

في حادثة مروعة أثارت استياءً واسعًا، انتقد زوجان أستراليان شركة طيران بعد أن اضطُرّا للجلوس بجانب جثة راكبة توفيت أثناء رحلة جوية من ملبورن إلى الدوحة.
وأدى الحادث إلى مطالبة الشركة بتقديم اعتذار رسمي عن هذه التجربة المزعجة، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
تفاصيل وجود جثة على متن طائرة
وقعت الحادثة الأسبوع الماضي، عندما كانت الرحلة التي استغرقت 14 ساعة متجهة من ملبورن إلى الدوحة. وأوضح ميتشل رينغ، الزوج الأسترالي، أن إحدى الراكبات توفيت فجأة في منتصف الرحلة، ما دفع طاقم الطائرة إلى محاولة نقل جثتها إلى درجة الأعمال.
إلا أن الموظفين واجهوا صعوبة كبيرة في تحريك الجثة عبر الممر الضيق، نظرًا لحجمها الكبير.
وضع الجثة بجانب الركاب لساعات طويلة
بعد فشل محاولات نقل الجثة، لاحظ طاقم الطائرة وجود مقاعد شاغرة بجانب الزوجين، مما دفعهم إلى وضع الجثة بالقرب منهما. وأكد رينغ أنه اضطر للجلوس لساعات طويلة بجانب الجثة، مشيرًا إلى أن أفراد الطاقم بدوا محبطين ولم يُظهروا أي اهتمام لمساعدته أو توفير بدائل.
شهادة الزوجين حول الموقف المزعج
روى رينغ تفاصيل اللحظات الصعبة قائلاً: "بعد هبوط الطائرة، جاء المسعفون وبدأوا في إزالة البطانيات التي كانت ملفوفة حول الجثة". وأضاف أن التجربة كانت "غير لطيفة على الإطلاق"، مستغربًا سبب عدم نقله إلى مقعد آخر رغم توفر أماكن شاغرة، مما اضطره للبقاء بجانب الجثة لمدة تقارب أربع ساعات.
من جانبها، عبرت زوجته جينيفر كولين عن استيائها قائلة: "أنا لست من محبي السفر، ولكن يجب أن يكون هناك بروتوكول واضح لمثل هذه الحالات، بحيث يتم الاهتمام بالمسافرين بشكل أفضل". وأضافت أن التجربة كانت مؤلمة نفسيًا، مما جعل الرحلة واحدة من أسوأ تجارب حياتها.
شركة الطيران تعتذر عن الحادثة
في أعقاب الحادث، أصدرت شركة الطيران بيانًا رسميًا عبر وسائل الإعلام الأسترالية، أعربت فيه عن أسفها للحادث المؤسف، قائلة: "نقدم اعتذارنا عن أي إزعاج أو ضيق قد يكون سببه هذا الموقف". وأضاف البيان: "أفكارنا مع عائلة الراكبة التي توفيت على متن رحلتنا، ونتأسف لهذا الحادث الأليم".
aXA6IDE4LjIxNi4xODIuNTMg جزيرة ام اند امز