قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية شرقي السودان
الصراع بين قبيلتي البني عامر والنوبة في ولايات السودان الشرقية يعود للعام الماضي، إثر شجار عادي بين شخصين من القبيلتين
قُتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون في تجدد اشتباكات بين قبيلتي بمدينة كسلا شرقي السودان، حسب مسؤولين محليين.
ويعود الصراع بين قبيلتي البني عامر والنوبة في ولايات السودان الشرقية (القضارف، البحر الأحمر، كسلا)، العام الماضي، إثر شجار عادي بين شخصين من القبيلتين، وتطور لدرجة دامية خلفت مئات القتلى والجرحى.
وأعلن والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر همت، في تصريحات صحفية الأحد، توقيف 59 شخصا من القبيلتين.
وبحسب اللواء همت تم توجيه اتهامات رسمية للموقوفين بالتورط في إشعال الصراع في كسلا.
وقال إن الاحتكاكات بين القبيلتين وقعت في مدينة كسلا الخميس الماضي، وتم احتواؤها في وقتها بتدخل قوات الأمن في الولاية.
وأضاف: "غير أن هذه الأحداث سرعان ما تجددت صبيحة الجمعة وأسفرت عن وقوع جرحى وعمليات حرق للمنازل، وتم إسعاف المصابين لتلقي العلاج".
وأشار إلى حصر المصابين، وتدخل قوات الأمن للفصل بين الأطراف المتقاتلة.
وشهدت ولاية جنوب دارفور الأسبوع الماضي، اشتباكات مماثلة بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، أدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وتم احتوائها بعد إرسال تعزيزات عسكرية.