قتلى في انفجار عنيف بإدلب السورية.. و«المصدر مجهول» (صور)

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 157 آخرين بانفجار مجهول المصدر في بلدة بريف إدلب الشمالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وزارة الصحة قولها إن "7 أشخاص ارتقوا وأصيب 157 آخرون في حصيلة غير نهائية للانفجار الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي".
ولم تعلن السلطات فورا عن سبب الانفجار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ "انفجارات عنيفة وقعت داخل مستودع تابع للحزب التركستاني الإسلامي شرقي بلدة الفوعة وبالقرب من بلدة معرة مصرين في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، أدت إلى مقتل 12 شخصا".
وأضاف أنّ "بينهم امرأة وطفلا واثنين مجهولي الهوية"، مشيرا إلى أنّ الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس دخانا أبيض يتصاعد بكثافة فوق البلدة التي كان عدد من أطفالها من بين المصابين.
اجتماع مرتقب
يأتي الانفجار في وقت يُرتقب فيه عقد اجتماع الخميس في باريس هو الأول من نوعه بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى وكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ الاجتماع بين الوزيرين "يمهد" له المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك الذي يتوقع وصوله إلى باريس.
وأضاف أنّ اللقاء سيتطرّق إلى "مسألة جنوب سوريا" حيث وقعت اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص خلال أسبوع.
واندلعت الاشتباكات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 يوليو/تموز الجاري بين مسلحين محليين وآخرين من البدو.
وسرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر، وشنّت إسرائيل خلالها ضربات على محيط مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء.
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أنّه من المتوقّع أن يصل وزير الخارجية السوري إلى باريس الخميس.
ووصل وزير الشؤون الإسرائيلي رون ديرمر إلى العاصمة الفرنسية، وفقا لمصدر ملاحي.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلى باريس حيث سيلتقي صباح الجمعة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية.