وفاة الفنانة الفلسطينية "ريم بنا" عن 52 عاما
في عام 2016 اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية ريم بنا شخصية العام الثقافية.
غيّب الموت، السبت، الفنانة الفلسطينية ريم بنا "52 عاما" بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وقال إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني: "لن أقول عن ريم بنا.. رحلت.. ولكنني سأقول إن هذه الأخت الفلسطينية الغالية اختارت أن تحلق فجر هذا اليوم مع الملائكة في سماء الوطن".
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك "صعدت ريم بنا نحو الأبدية وهزمت سرير المرض وبقيت لنا الذاكرة.. بقي الصوت يغني فلسطين.. وسيظل.. يغني فينا فلسطين.. رغم رحيل الجسد".
عُرفت بنا بأغانيها الوطنية والتراثية، ولها العديد من الألبومات الغنائية، كما شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية.
وكتبت بنا على صفحتها الشهر الماضي "سيصدر ألبومي الجديد في 20 إبريل/نيسان 2018.. وهو مرفوع إلى المقاومة الفلسطينية".
من جانبها، قالت وزارة الثقافة الفلسطينية "ريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وُلدت في العام 1966، بمدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ".
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن ريم بنا "شكلت رمزا ملهما للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دوما بصوتها".
وأضافت "رحيل ريم بنا خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية، فهي الفنانة التي قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطيني وهو يستمع لأغنياتها التي جابت الأرض".
وتابع البيان "سيبقى صوتها على رأس الجبل يستنشق هواء البلاد راسما مرايا الروح، لتحكي للعالم عن بيت كسروا قنديله".
وفي عام 2016 اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية ريم بنا شخصية العام الثقافية.
كما كتب رئيس الوزراء السابق، سلام فياض، على صفحته بفيسبوك "لروحك الرحمة والسكينة يا ريم وسيظل صوتك المتمرد وثورتك ضد الظلم ملهما لأجيال فلسطين القادمة نحو أمل يستحقونه بالحرية والكرامة وصفاء الروح".