ارتفاع ضحايا انفجار مصنع شرق الصين إلى 44 قتيلا و640 مصابا

الانفجار وقع في مصنع للمبيدات الحشرية بإقليم جيانجسو الشرقي في أحدث كارثة ضمن سلسلة من الحوادث الصناعية التي أغضبت الرأي العام.

ارتفع عدد ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في مصنع شرق الصين، أمس الخميس، إلى 44 قتيلاً على الأقل، وإصابه 640 شخصا، وفقا لحصيلة جديدة أوردتها وسائل إعلام رسمية.

وقع الانفجار في مصنع للمبيدات الحشرية بإقليم جيانجسو الشرقي في أحدث كارثة ضمن سلسلة من الحوادث الصناعية التي أغضبت الرأي العام.

• مقتل 22 شخصا في انفجار قرب مصنع للكيماويات شمالي الصين
• الصين.. مصرع 19 شخصا في انفجار داخل مصنع للصناعات الدوائية

وذكرت شبكة تلفزيون الصين المركزي الحكومية (سي سي تي في) أن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق بعد ساعات من الانفجار الذي وقع الخميس.

وأضافت أنه تم نقل الناجين إلى 16 مستشفى، وعددهم 640 شخصا يُعالجون من إصابات، منهم 32 شخصا حالاتهم خطيرة.

وابتداء من الساعات الأولى من يوم الجمعة تم إنقاذ 88 شخصا من المنطقة، ووقع الانفجار في المصنع الذي تديره "تيانجيياي للكيمياويات" في يانشينج بمقاطعة جيانجسو، الخميس، قرابة الساعة 14:50 بالتوقيت المحلي للصين، وفق المسؤولين.

وذكرت هيئة رصد الزلازل الصينية أنها سجلت هزة بلغت قوتها 2,2 درجة في مدينة ليانيونجانج، القريبة من يانشينج حيث وقع الانفجار.

وأفادت السلطات المحلية بأن سكانا أصيبوا قرب موقع الانفجار نقلوا إلى المستشفيات، وسكانا آخرين تم إجلاؤهم من محيط الانفجار.

وأضافت أن فرقا طبية وعناصر في مكتب الأمن العام وفرق الإطفاء هرعوا إلى المكان.

والحوادث الصناعية شائعة في الصين بسبب عدم تطبيق معايير السلامة بشكل مشدد.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قتل 23 شخصا وأصيب 22 آخرون في انفجار تلاه حريق قرب مصنع للكيمياويات في مدينة تشانججياكو التي تبعد نحو 200 كلم شمال غرب بكين، والتي من المقرر أن تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022.

وفي يوليو/تموز الماضي، أدى انفجار في مصنع للكيماويات إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 12 آخرين في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب). وقالت السلطات المحلية إن الشركة قامت بعمليات بناء غير قانونية ولم تخضع لفحوص السلامة.

وفي 2015 أدت انفجارات كبيرة في منشأة لتخزين الحاويات إلى مقتل 165 شخصا على الأقل في مدينة تيانجين الساحلية الشمالية.

وتسببت الانفجارات بخسائر بأكثر من مليار دولار، وأثارت موجة غضب في البلاد لانعدام الشفافية في كشف أسباب الحوادث وأثرها البيئي.