ارتفاع عدد قتلى تفجير أديس أبابا لاثنين بعد وفاة مصاب متأثرا بجروحه
الضحية كان في وحدة الرعاية المركزة في مستشفى "بلاك ليون" يتلقى العلاج من إصابته إثر الانفجار الذي وقع في أديس أبابا أمس السبت.
توفي شخص ثان، الأحد، إثر الانفجار الذي استهدف تجمعا مؤيدا لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة أديس أبابا أمس السبت، لتصبح حصيلة الضحايا اثنين من القتلى إلى جانب إصابة 150 شخصا بجروح.
وذكر وزير الصحة الإثيوبي أمير أمان، عبر موقع "تويتر"، أن الضحية كان في وحدة الرعاية المركزة في مستشفى "بلاك ليون" يتلقى العلاج من إصابته، قائلا: "يؤسفني ما بلغني من أننا فقدنا ضحية إثيوبية أخرى لهجوم أمس"، مضيفا: "أقدم خالص التعاطف والعزاء للأسرة والأصدقاء وكل الإثيوبيين".
ووقع الهجوم بعد دقائق من انتهاء آبي أحمد (41 عاما) الذي تولى منصبه في أبريل/نيسان من خطاب ألقاه أمام عشرات الآلاف الذين تجمعوا في وسط العاصمة أديس أبابا.
واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "جهات مناوئة"- لم يسمها- بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف تجمعاً حاشداً مؤيداً له في أديس أبابا.
ووصف آبي أحمد في بيان مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي، عقب مخاطبته المسيرة المليونية بميدان "مسكل"، الهجوم بأنه "اعتداء رخيص وجبان".
وأضاف أن "ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".
واعتبر التفجير استهدافاً لمسيرة النهضة والتقدم والتحول، متهما قوى مناوئة لم يسمها بالسعي لنسف التحول الذي تشهده البلاد.
aXA6IDMuMTQ3LjQyLjE2OCA=
جزيرة ام اند امز