قال آندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، الإثنين، إن ما لا يقل عن 37 شخصا، بينهم أربعة أطفال، لقوا حتفهم في الفيضانات شرق الولاية.
وحذر حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية من اقتراب أوضاع جوية أكثر خطورة.
وتحقق بشير من 7 وفيات إضافية في تحديث ظهر بعد إعلانه عن 30 حالة وفاة مؤكدة في الصباح، وقال إنه يتوقع زيادة عدد القتلى.
وواصلت السلطات العمل في إنقاذ السكان وتوفير الطعام والمأوى لآلاف النازحين.
وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث بشير عن توقعات الطقس قائلا: "إنه شيء صعب حقا.. من المحتمل حدوث فيضانات متفرقة ورياح مدمرة".
وكان قد كتب على تويتر صباح الأحد: "هناك أضرار واسعة النطاق مع نزوح كثير من العائلات وتوقع هطول مزيد من الأمطار".
وقال لشبكة إن.بي.سي نيوز يوم السبت "أعرف أن هناك العديد من الجثث الإضافية، ونعلم أنها ستزيد.. سنستمر في العثور على جثث على مدى أسابيع".
وهذه الفيضانات هي ثاني كارثة كبيرة في كنتاكي في سبعة أشهر وذلك بعد حدوث عدد كبير من الأعاصير أودت بحياة قرابة 80 شخصا في الجزء الغربي من الولاية في ديسمبر/ كانون الأول.
وأعلن بشير يوم الخميس حالة الطوارئ ووصف الكارثة بأنها "واحدة من أسوأ وأخطر الفيضانات" في تاريخ كنتاكي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة أن كنتاكي تتعرض لكارثة كبيرة، الأمر الذي سمح بتخصيص تمويل اتحادي للولاية.
وأفادت شركة تتابع انقطاع الكهرباء أنه حدث أكثر من 15 ألف بلاغ عن انقطاعات للتيار الكهربائي في الولاية صباح اليوم الاثنين.