سقوط قتلى مع اتساع نطاق الاشتباكات في ميانمار
أكدت وسائل إعلام محلية في ميانمار، مقتل 3 أشخاص على الأقل بمنطقة دلتا نهر أيياروادي إثر اشتباكات بين قوات المجلس العسكري مع قرويين.
ويبذل الجيش جهودا مضنية لبسط سيطرته منذ عودته إلى السلطة في الأول من فبراير/شباط عندما أطاح بالزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي بعد إصلاحات ديمقراطية استمرت 10 سنوات وأدت لانفتاح الدولة المعزولة في جنوب شرق آسيا على العالم.
وتخرج الاحتجاجات المناهضة للمجلس العسكري يوميا في أنحاء كثيرة من البلد الذي أصابته الإضرابات بالشلل، في حين اندلعت في المناطق الحدودية صراعات مع جماعات عرقية مسلحة تعارض المجلس العسكري.
وامتدت الاشتباكات السبت إلى دلتا أيياروادي، وهي منطقة مهمة لزراعة الأرز وبها عدد كبير من أبناء عرقية بامار التي ينتمي إليها الكثير من أفراد الجيش.
كما تعيش في المنطقة أقلية من عرقية كارين.
وقال أحد السكان إن اشتباكات اندلعت قبل الفجر في كيونبياو الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا شمال غربي يانجون عندما جاء جنود لاعتقال رجل يُشتبه في أنه يخزن أسلحة حيث فوجئوا بانفجار قنبلة.
وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته خوفا من تعرضه الانتقام:"الناس في القرية ليس لديهم سوى القوس والسهم وسقط كثير منهم بين قتيل وجريح".
وقالت وكالة (خيت ثيت ميديا) وخدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بلغة ميانمار إن ثلاثة أشخاص قُتلوا.
وأكدت قوة الدفاع الشعبي المناهضة للمجلس العسكري إنها هاجمت مركزا للشرطة في شمال مدينة شويجو في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بالتعاون مع جيش استقلال كاتشين، الذي يقاتل منذ عقود وهو واحد من حوالي 20 جماعة عرقية مسلحة.
وفي شرق ميانمار، قالت قوة الدفاع الشعبي في موبيي إنها اشتبكت مع الجيش بعد ظهر الجمعة. وأضافت أن أربعة "جنود إرهابيين" قُتلوا.
وقتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 845 شخصا وسجنت أكثر من 4500، وفقا لإحدى الجماعات الناشطة في ميانمار. ويشكك المجلس العسكري في صحة هذه الأرقام.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز