وفاة 32 تركيا بالخارج جراء كورونا
تفشي فيروس كورونا يجبر معهد الإحصاء الحكومي في تركيا على استبدال اللقاءات المباشرة عند إجراء استطلاعات للرأي بالبريد الإلكتروني
كشفت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، عن وفاة 32 شخصًا من مواطنيها خارج البلاد، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات بالعاصمة أنقرة، بحسب صحيفة "مللييت" الحكومية، إن بلاده أعادت ألفين و721 طالبًا من 8 دول بواسطة 11 رحلة جوية مختلفة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنه تم وضعهم في حجر صحي لمدة 14 يومًا.
والثلاثاء، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد الوفيات إلى 44 بعد تسجيل 7 وفاة خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1872، بعد تسجيل 343 حالة جديدة.
وفي سياق متصل، أجبر تفشي فيروس كورونا، معهد الإحصاء الحكومي في تركيا، على استبدال اللقاءات المباشرة عند إجراء استطلاعات للرأي وعمليات الإحصاء، بالبريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، والإنترنت.
وبحسب بيان نشره المعهد التركي، الأربعاء، على موقعه الإلكتروني الرسمي، أكد فيه أن "هذا القرار جاء حرصًا على صحة العاملين في الميدان لإجراء استطلاعات الرأي وجهًا لوجه".
وأوضح المعهد في بيانه أن هذا القرار سيكون مؤقتًا لحين الوقوف على تداعيات تفشي الفيروس في البلاد، لا سيما بعد ارتفاع معدلات الوفاة والإصابة يومًا بعد يوم، وتابع البيان: "سنواصل عمليات الإحصاء من خلال الهواتف، والمواقع الإلكترونية، وبيانات الشركات".
وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا، البروفيسور ألباي عزب، قد أعلن، الثلاثاء، أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وفي أسوأ الحالات ستصل إلى 30 ألف إصابة.
ومنذ الإعلان عن أول إصابة الفيروس في البلاد، وكل أحزاب المعارضة تشن هجوما على نظام أردوغان، لقصور النظام الصحي في مواجهة انتشاره، ولعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز