الموت يفجع سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون

تمرّ بريجيت ماكرون، السيدة الأولى لفرنسا، بمرحلة مؤلمة وحزينة، بعدما فقدت اثنين من أقرب أفراد عائلتها خلال أقل من شهر، في أحداث مؤثرة كشفت الجانب الإنساني الخفي من حياتها بعيدًا عن الأضواء.
فبعد وفاة شقيقتها الكبرى، آن-ماري ترونيو، مطلع يوليو/تموز الجاري عن عمر ناهز 92 عامًا، عاودها الحزن من جديد برحيل ابنة أختها، كريستين هاكوين، التي توفيت يوم 19 يوليو عن 68 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أفادت به صحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية.
وذكرت الصحيفة أن هاكوين، واسمها عند الولادة كريستين بولون، كانت تتلقى العلاج في مستشفى بضواحي باريس، وقد رافقتها خالتها بريجيت خلال أيامها الأخيرة، في لحظات وُصفت بالمؤثرة والمليئة بالمحبة، حيث فضّلت السيدة الأولى الابتعاد عن الأضواء لتكون إلى جانب قريبتها حتى اللحظات الأخيرة.
وكانت السيدة الأولى قد حضرت سابقًا جنازة شقيقتها الكبرى التي أقيمت في كنيسة سان-مارتان في حي هنريفيل بمدينة أميان، قبل أن تُوارى الراحلة الثرى في مقبرة سان-أشول القديمة، في وداع عائلي مؤثر. ورافقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مراسم التشييع، بعد انتهاء احتفالات العيد الوطني في 14 يوليو/تموز، دعمًا لزوجته في هذه المرحلة الصعبة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjA4IA== جزيرة ام اند امز