حصيلة جديدة لضحايا الهجمات الإرهابية شرق الكونغو
قالت الأمم المتحدة إن هجمات نفذتها "القوات الديمقراطية المتحالفة" شرق الكونغو في 31 مايو خلفت 57 قتيلا بينهم 7 أطفال، في حصلية جديدة.
وأورد المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بابار بالوش خلال إحاطة في جنيف أن "عدة أشخاص آخرين أصيبوا وخُطف 25 بينما أحرق 70 منزلا ومتجرا"، وأحرق سكانها أحياء في بعض الأحيان، ونسب الهجمات إلى "القوات الديمقراطية المتحالفة.
ونُفذت الهجمات قرب بلدتي بوغا وتشابي في إقليم إيتوري.
وأضاف بالوش أنه "في بلدة بوغا وحدها، جرى قتل 31 امرأة وطفلا ورجلا، وأَبلغت العائلات المنكوبة شركاء المفوضية أن العديد من أفرادها أُحرقوا أحياء في منازلهم".
وبحسب مراسل وكالة فرانس برس في "بونيا"، الذي تمكن من زيارة البلدتين الأربعاء، فقد قُتل 53 شخصا: 21 في تشابي و32 في بوغا، حيث تم استهداف موقع للنازحين لأول مرة، وقد تم تقييد الضحايا، رجالا ونساء وأطفالا، وذبح معظمهم بالسواطير.
ورغم تحميل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المسؤولية لـ"القوات الديمقراطية المتحالفة"، فإن المصادر المحلية كانت أكثر حذراً بشأن هوية المهاجمين، ولم تستبعد أن تكون عمليات تصفية حسابات في منطقة تشهد توترات اتنية قوية.
وفق مسؤولَين محليَين قابلتهما وكالة فرانس برس بعيد عمليات القتل، فإنه "من الصعب عزو هذه الهجمات إلى القوات الديمقراطية المتحالفة" لوجود نزاعات اتنية في المنطقة لا سيما بين اتنيتي نيالي وبانيابويشا، والآخرون هوتو كونغوليون من أصل رواندي.
وكان الرئيس فيليكس تشيسكيدي أصدر في 6 مايو/أيار مرسوما يفرض "حالة حصار" في إقليمي شمال كيفو وإيتوري، لمكافحة الجماعات المسلحة المنتشرة في المنطقتين الحدوديتين مع رواندا وأوغندا.
جاء القرار إثر موجة قتل ارتكبتها "القوات الديمقراطية المتحالفة". وقد جرى تعيين محافظين ومسؤولين عسكريين في المنطقتين، لكن لم يتم إطلاق أي عمليات عسكرية كبيرة حتى الآن.
ولم تعلق الحكومة على عمليات القتل في 31 مايو/أيار.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز