20 قتيلا.. حصيلة جديدة لإطلاق النار في تايلاند
وزارة الدفاع التايلاندية أعلنت ارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار العشوائي في مدينة ناخون راتشاسيما إلى 20 شخصا.
أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، مساء السبت، ارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار العشوائي الذي شهدته مدينة ناخون راتشاسيما إلى 20 قتيلاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة لرويترز إن أفراداً من الشرطة والجيش اقتحموا مركزاً تجارياً وساعدوا المئات على الفرار، بعد قيام جندي بإطلاق النار بصورة عشوائية.
وأضاف المتحدث "أفراد الشرطة والجنود ينفذون عملية مشتركة وساعدوا المئات من الناس على الخروج من المركز التجاري، عدد الباقين داخل المركز ليس معروفاً".
وقال إن المسلح المشتبه به لا يزال داخل مركز تيرمينال 21 التجاري في مدينة ناخون راتشاسيما.
وكانت الشرطة التايلاندية أعلنت في وقت سابق، مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في إطلاق نار عشوائي نفذه جندي شمال شرقي البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة التايلاندية إن الجندي "استخدم رشاشاً وأطلق النار على ضحايا أبرياء، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى والقتلى".
وبدأ إطلاق النار في مدينة ناخون راتشاسيما شمال شرق البلاد، في وقت متأخر من بعد ظهر السبت، في ثكنة للجيش، بحسب ما أفادت الشرطة فرانس برس.
وقال الضابط في الشرطة مونكول كوباتسيري "لقد سرق سيارة للجيش وقادها إلى وسط المدينة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجندي استولى على أسلحة من ثكنة الجيش قبل أن يشرع في إطلاق النار في وسط المدينة.
وفي ظل تسارع الأحداث، لم تتمكن الشرطة بعد من تأكيد تقارير إعلامية تفيد بأن المسلح احتجز 16 شخصاً كرهائن.
مشاهد مروعة
وأظهرت لقطات فيديو وصور انتشرت على الإنترنت مشاهد مروعة في أحد الطرق الرئيسية في المدينة، التي تعرف أيضاً باسم "كورات".
ونشر المهاجم صوراً له على فيسبوك، وكتب عدة منشورات على صفحته بينها "هل يجب علي أن أستسلم" و"لا أحد بإمكانه الفرار من الموت".
وأظهر فيديو بُث على فيسبوك وحُذف لاحقاً المهاجم مرتدياً خوذة للجيش داخل سيارة جيب مكشوفة وهو يقول "أنا متعب (...) لا أستطيع أن أرفع إصبعي"، ثم يحرك إصبعه وكأنه يضغط على زناد. كما كانت هناك صور لرجل يرتدي قناع تزلج شاهراً مسدساً.