وفاة غامضة لامرأة أربعينية في ضواحي سطات في المغرب
تواصل عناصر الدرك الملكي في المغرب التحقيق في واقعة غامضة بعد العثور على جثة امرأة في الأربعين من عمرها قرب الطريق الوطنية رقم 11 بضواحي مدينة سطات.
يتعاون مركز الدرك الملكي في ابن أحمد مع وحدة التشخيص القضائي التابعة لسرية سطات في المغرب، ومع القيادة الجهوية للدرك الملكي في الجهة نفسها، من أجل تحديد هوية الضحية وكشف ملابسات الوفاة.
وذكرت مصادر مطلعة أن الجثة عُثر عليها دون أي وثائق شخصية، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك بسرعة وتمشيط المنطقة بحثًا عن أدلة قد تساعد في كشف الحقيقة.
أوامر من النيابة العامة وتشريح الجثة

أصدرت النيابة العامة في سطات أوامرها يوم الإثنين برفع بصمات الضحية للتعرف على هويتها، كما تم نقل الجثمان إلى قسم التشريح في الدار البيضاء لتحديد سبب الوفاة.
وأظهرت النتائج الأولية أن المرأة من مدينة الرباط وتبلغ حوالي أربعين عامًا، بينما لا تزال الأبحاث مستمرة لاستكمال التفاصيل المتعلقة بالحادث.
فرضيات متعددة حول أسباب الوفاة
تبحث الشرطة القضائية في كل الاحتمالات، من بينها أن تكون الوفاة طبيعية قبل التخلص من الجثة، أو نتيجة حادث سير، أو ربما جريمة قتل.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الضحية كانت ترتدي ملابس خفيفة وبدت على جسدها آثار خدوش، ما جعل التحقيق مفتوحًا على عدة فرضيات.
تحقيقات متواصلة لكشف الحقيقة
ما زالت فرق التحقيق تعمل على جمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث في محاولة لمعرفة ما جرى بالتحديد.
وتنتظر السلطات الأمنية المغربية نتائج تقرير الطب الشرعي، الذي من المنتظر أن يحدد السبب الحقيقي للوفاة ويساعد في توجيه التحقيق نحو الاتجاه الصحيح.