وفاة عارضة أزياء شابة بعد تلقي تهديدات بالقتل.. ووالدها يكشف التفاصيل
عثرت الشرطة على العارضة الشابة سافانا كالفو، 27 عامًا، ميتة في حمام إحدى الحانات الشهيرة في نيوتاون، سيدني.
تعرضت سافانا لتهديدات بالقتل من عدة أشخاص خلال الأسابيع التي سبقت وفاتها. ورغم أن الشرطة لا تشتبه في وجود شبهة جنائية، إلا أن وفاة سافانا أثارت حزنًا كبيرًا في المجتمع المحلي.
كانت سافانا قد خرجت لقضاء سهرة في "يونغ هنريز" في نيوتاون قبل أن يتم العثور عليها في الساعة 11:30 مساءً. الشرطة أكدت أن وفاتها لا تحمل علامات تدل على تورط آخرين، وليس هناك أي دلالة على وجود مخالفات في المكان الذي شهد الحادث.
والد سافانا، دانيال كالفو، كشف لوسائل الإعلام أن ابنته تعرضت للعديد من المضايقات والتهديدات في الأسابيع الأخيرة قبل وفاتها. وقال: "كنت أعلم جيدًا أنها تتعرض لمضايقات وملاحقة، وحاولت التدخل لإنقاذها. لكن مثل أي ابنة، لم تخبرني بكل شيء" وأوضح أن التهديدات جاءت من أشخاص يُعتقد أنهم متورطون في مشكلات مالية كانت تواجهها.
كشف السيد كالفو أيضًا أن ابنته كانت قد تعرضت لحادث سير خطير في عام 2022، مما أدى إلى إصابة في عمودها الفقري، لكنه لم يعتقد أنها كانت تفكر في الانتحار، قائلاً: "كانت دائمًا تقول إنها لن تفعل ذلك من أجلي."
من جانبه، أعرب آدم سانت جون فوتي، أحد أصدقاء العائلة، عن حزنه العميق، مشيرًا إلى أن سافانا كانت تمر بأوقات صعبة قبل وفاتها، وأنها كانت محبوبة من الجميع. وأضاف في رسالة مؤثرة: "لقد كانت سافانا ابنة وأختا وصديقة محبوبة للغاية، وسنفتقدها بشدة."
كما نُشرت رسائل تعزية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الأصدقاء والمقربون عن حزنهم الشديد لفقدانها. كتب أحدهم: "لقد كانت دائمًا مبتسمة، وروحها لطيفة وطيبة. ستظل دائمًا في قلوبنا".
من المتوقع أن تستمر التحقيقات لمعرفة المزيد حول الظروف المحيطة بوفاة سافانا، بينما يعيش والدها ووالدتها في حزن كبير، مشيرين إلى أن دعم الأصدقاء والمعارف كان له دور كبير في تخفيف ألمهم.